ما الفرق بين تمارين القلب والمقاومة تدريب القلب والأوعية الدموية والمقاومة نوعان مختلفان من النشاط البدني الذي يخدم أغراضًا مختلفة ويوفر فوائد فريدة للجسم. في حين أن كلاهما عنصران مهمان في روتين التمرين الشامل، إلا أنهما يركزان على جوانب مختلفة من التمرين ويساهمان في الصحة العامة بطرق مختلفة.
تركز تمارين القلب بشكل أساسي على زيادة معدل ضربات القلب وزيادة القدرة على التحمل القلب والأوعية الدموية. ويشمل الأنشطة التي تشغل مجموعات العضلات الكبيرة بشكل مستمر ومنتظم، مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة والمشي السريع. هدفها هو تحسين كفاءة نظام القلب والأوعية الدموية والرئتين.
من ناحية أخرى، تدريب المقاومة هو شكل من أشكال التمارين التي تهدف إلى زيادة قوة العضلات وقوتها وقدرتها على التحمل. يُعرف أيضًا باسم تدريب القوة أو رفع الأثقال، وهو يتضمن استخدام المقاومة الخارجية، مثل الدمبل أو أشرطة المقاومة أو تمارين وزن الجسم لتحدي العضلات وتحفيز نموها وتطورها.
ما الفرق بين تمارين القلب والمقاومة أحد الاختلافات الرئيسية بين تدريب القلب والأوعية الدموية وتدريب المقاومة يكمن في أنظمة الطاقة التي يستخدمونها بشكل أساسي أثناء التمرين.
تعتمد تمارين القلب في المقام الأول على أنظمة الطاقة الهوائية، والتي تستخدم الأكسجين لإنتاج الطاقة. أثناء النشاط الهوائي المستمر، يقوم الجسم بتكسير الكربوهيدرات والدهون لتغذية العضلات. تسمح هذه العملية للجسم بتوليد الطاقة بكفاءة على مدى فترة طويلة، مما يجعل تمارين القلب والأوعية الدموية مناسبة تمامًا لتدريبات المقاومة وحرق الدهون.
من ناحية أخرى، يتضمن التدريب على التحمل في المقام الأول أنظمة الطاقة اللاهوائية التي لا تعتمد على الأكسجين لإنتاج الطاقة. بدلا من ذلك، يستخدم الجسم الطاقة المخزنة في شكل ATP (أدينوسين ثلاثي الفوسفات) والجليكوجين لتغذية فترات قصيرة من الجهد المكثف. يتضمن تدريب المقاومة عادةً مجموعات أقصر من التمارين عالية الكثافة التي تستهدف مجموعات عضلية محددة لتحسين القوة وقوة العضلات.
يقدم كل من تدريب القلب والأوعية الدموية وتمارين المقاومة مجموعة واسعة من الفوائد ولها تأثيرات محددة على الجسم
كما يختلف تدريب القلب والأوعية الدموية وتدريب المقاومة من حيث متغيرات التدريب، بما في ذلك الشدة والمدة والتكرار وشرح طريقة التمرين
تتضمن تمارين القلب بشكل عام حركات إيقاعية مستمرة يتم إجراؤها بكثافة متوسطة إلى عالية تحافظ على معدل ضربات القلب مرتفعًا لفترة طويلة. في المقابل، يتضمن تدريب المقاومة مجموعات قصيرة من التمارين عالية الكثافة يتم إجراؤها بأحمال أو مقاومة أثقل.
عادة ما تكون تمارين القلب أطول في المدة مقارنة بجلسات تدريب المقاومة. يمكن أن تتراوح مدة تمارين القلب من 20 دقيقة إلى ساعة أو أكثر حسب شدة النشاط والنشاط المحدد. من ناحية أخرى، تستمر جلسات المقاومة عادةً ما بين 30 دقيقة وساعة وتركز على مجموعات عضلية معينة أو أنماط حركة معينة.
يختلف التكرار الموصى به لتمارين القلب والأوعية الدموية وتمارين المقاومة. لممارسة تمارين الكارديو، يوصى عمومًا بأداء أنشطة متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا أو أداء تمارين شديدة الشدة لمدة 75 دقيقة أسبوعيًا، موزعة على عدة جلسات. من ناحية أخرى، يتطلب تدريب المقاومة عمومًا جلسات أقل في الأسبوع، حيث تستهدف جلستين أو ثلاث جلسات مجموعات عضلية مختلفة للسماح بالتعافي المناسب ونمو العضلات.
توفر تمارين القلب مجموعة واسعة من الخيارات، بما في ذلك الجري وركوب الدراجات والسباحة والتجديف والرقص ودروس التمارين الرياضية المختلفة. يعتمد اختيار النشاط على التفضيلات الشخصية وإمكانية الوصول والأهداف المحددة. يمكن أداء تمارين المقاومة باستخدام طرق مختلفة، مثل الأوزان الحرة (الدمبل، الحديد)، أو آلات الأثقال، أو أشرطة المقاومة، أو تمارين وزن الجسم. يمكن تخصيص شرح طريقة التمرين بناءً على التفضيلات الفردية وتوافر المعدات وأهداف التدريب المحددة.
في حين أن تدريب القلب والأوعية الدموية والمقاومة لهما تركيزات وفوائد مختلفة، إلا أنهما لا يستبعد أحدهما الآخر. في الواقع، دمج كلا النوعين من التمارين في روتين تمرين شامل يمكن أن يوفر العديد من الفوائد التآزرية
يستهدف الجمع بين تمارين القلب والأوعية الدموية وتمارين المقاومة جوانب متعددة من اللياقة البدنية، بما في ذلك التحمل القلبي الوعائي والقوة العضلية والقوة والمرونة، مما يخلق بنية بدنية متوازنة.
الجمع بين تدريب القلب والأوعية الدموية والمقاومة يمكن أن يعزز نمو كتلة العضلات الهزيلة مع حرق السعرات الحرارية وتقليل الدهون في الجسم. يساهم هذا المزيج في الحصول على جسم أكثر لياقة ويمكنه تحسين المظهر الجسدي وجماليات الجسم.
إن الجمع بين تمارين القلب والأوعية الدموية وتمارين المقاومة له تأثير أكبر على عملية التمثيل الغذائي مقارنة بأي نوع من التمارين وحدها. تزيد تمارين المقاومة من كتلة العضلات، مما يرفع معدل الأيض أثناء الراحة، بينما تعمل تمارين القلب والأوعية الدموية على تحسين حرق السعرات الحرارية أثناء النشاط نفسه. يساهم هذا التأثير المشترك في تحسين الصحة الأيضية وقد يساعد في إدارة الوزن.
أصدر المركز الوطني للأرصاد الجوية بالسعودية تقريراً مفصلاً عن الأحوال الجوية اليوم، يوضح توقعات الطقس…
قامت سلطنة عمان بإدخال بوابة جيش عمان السلطاني وشروط التسجيل في الوظائف الطبية بشكل خاص،…
من المعروف على نطاق واسع أن موقع أمازون يتميز باحتوائه على العديد من الهواتف ذات…
في إطار جهودها المتواصلة لتحسين الاستقرار المالي لموظفي الخدمة المدنية، أعلنت وزارة المالية في السعودية…
لم تخيب شركة سامسونج الآمال في الإعلان عن سلسلة Galaxy S الجديدة، حيث تمكنت من…
في إطار جهودها لتعزيز جاذبية السعودية كوجهة للاستقرار والاستثمار، كشفت الحكومة عن تغييرات مهمة في…
This website uses cookies.