أدم وحواء
هل القهوة التركية تحرق الدهون رشاقة ورجيم صحتي
يستهلك معظم الناس القهوة ويستمتعون بنكهتها الفريدة. تعتبر القهوة التركية أحد أنواع القهوة المميزة التي توفر فوائد متعددة للجسم، مثل فقدان الوزن. هل القهوة التركية تحرق الدهون
هل القهوة التركية تحرق الدهون
وللقهوة التركية طعم مختلف، حيث يفضلها البعض لأنها تمدهم بالطاقة. بالإضافة إلى ذلك، فقد وجد للقهوة التركية فوائد عديدة، مثل تحسين صحة القلب، وتقوية الدماغ، وحماية الكبد من الأمراض. كما أنه معروف بقدرته على إنقاص الوزن.
يجب إدخال العناصر الغذائية الكافية إلى الجسم من أجل إنقاص الوزن. ولهذا السبب ينصح الخبراء بتجنب تناول الكثير من الأطعمة السكرية، بالإضافة إلى أن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات تسبب أيضاً زيادة الوزن. تشير بعض الأبحاث إلى أن القهوة التركية لها دور في إنقاص الوزن. هل القهوة التركية تحرق الدهون أظهرت الأبحاث أن تناول نظام غذائي منتظم ومتوازن، بالإضافة إلى شرب بضعة أكواب من القهوة التركية يوميًا، يمكن أن يكون وسيلة لإنقاص الوزن. تعمل القهوة التركية على تسريع عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يساعد على حرق كميات أكبر من الدهون. ولكن يجب دائمًا تناول القهوة باعتدال. وبحسب أحد ، تعتبر القهوة التركية ضارة بالرياضيين، لأنها تسهل حرق الدهون في الجسم إذا تم شربها قبل نصف ساعة على الأقل من البدء بممارسة الرياضة.
الفوائد الصحية للقهوة التركية
كما ذكرنا سابقاً، تقدم القهوة التركية فوائد متعددة للجسم نظراً لما تحتويه من عناصر وخصائص مميزة. لهذا السبب من المهم أن نعرف. وفيما يلي بعض الفوائد الصحية للقهوة التركية بحسب أحد
يزيد من مستوى الطاقة ويقوي الذكاء.
تحتوي القهوة على الكافيين بكميات كبيرة، إذ يمتزج بسرعة مع الدم، ويمكن أن يصل إلى الدماغ بعد شربها. يعمل الكافيين عن طريق منع الناقل العصبي الأدينوزين، وهو المسؤول عن التسبب في النوم. وبالتالي، يساعد الكافيين على زيادة مستويات اليقظة والطاقة، بالإضافة إلى منع التعب أثناء النهار. يمكن للكافيين أيضًا أن يفتح العقل، ويزيد من كفاءة العمل والتركيز. وفقا للدراسات، تعمل القهوة على تحسين المزاج والذاكرة والوظائف الإدراكية العامة.
مفيد للاضطرابات النفسية.
تساعد القهوة التركية على تقوية الذاكرة ضد الأمراض النفسية مثل الزهايمر ومرض باركنسون والاكتئاب. وذلك لأنه يفتح العقل ويقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بهذا النوع من المشاكل العقلية.
مكافحة الأمراض السرطانية
شرب القهوة التركية بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان مثل القولون والثدي والمستقيم والأمعاء الغليظة والحنجرة والمريء.
وقد أظهرت الدراسات أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض المرارة بنسبة 45% وسرطان القولون بنسبة 25%.
وفقا للدراسات، تحتوي القهوة على مكونات، مثل حمض الكلوروجينيك، لها تأثيرات مثبطة على تطور أمراض الكبد مثل تليف الكبد وسرطان الكبد والكبد الدهني.
تساعد القهوة التركية على الحصول على شعر وبشرة صحية
تحتوي القهوة التركية على خصائص مضادة للأكسدة تعمل على تأخير شيخوخة الجلد من خلال توفير الحماية للبشرة والجسم بأكمله ضد الأمراض. تساعد القهوة التركية أيضًا في علاج السيلوليت. بالإضافة إلى ذلك، فإن القهوة التركية لها فوائد للشعر، حيث يقوم البعض بخلطها مع مكونات أخرى مثل زيت جوز الهند للحمام، مما يعمل على تنعيم الشعر.
الآثار الجانبية للقهوة التركية.
على الرغم من فوائد القهوة التركية، إلا أن لها جانب مظلم يحتوي على الآثار الجانبية التي يمكن أن تنشأ عنها. وهذه بعض منها بحسب أحد
اضطراب النوم
بعض الناس يستهلكون الكافيين للبقاء مستيقظين ويشعرون بزيادة في الطاقة. لكن هذه القدرة على البقاء مستيقظًا يمكن أن تؤثر سلبًا على الجسم. وذلك لأن تناول كميات كبيرة من الكافيين يمكن أن يسبب صعوبة في النوم، مما يجعلك لا تشعر بالراحة والانتعاش في اليوم التالي. ومن الأفضل تجنب تناوله أو التقليل منه إذا كنت تعاني من اضطرابات النوم. لا يمكن تناوله إلا في ساعات الصباح.
القلق والتوتر
تحتوي جميع أنواع القهوة على مادة الكافيين، حتى القهوة منزوعة الكافيين تحتفظ بحوالي 3% من محتواها من الكافيين.
يتمتع الكافيين بالقدرة على الارتباط بنوع معين من المستقبلات في الدماغ ويعمل على منعه من الاتصال بمركب يسمى الأدينوزين. وهذا المركب مسؤول عن مساعدة العقل على التباطؤ والاسترخاء، مما يساعد على النوم. ولذلك فإن شرب القهوة يشعر الإنسان بالنشاط لأن الكافيين يجعل العقل يعمل بشكل أسرع من الطبيعي. والنتيجة هي عدم قدرة الجسم على الاسترخاء، مما قد يؤدي إلى القلق والتوتر. ولذلك فمن الأفضل للأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق والأرق ونوبات الهلع تجنب تناول القهوة التركية.
غير مناسب للحمل والرضاعة.
تعتبر القهوة ضارة للنساء الحوامل لأنها تحتوي على مادة الكافيين التي يمكن أن تضر الجنين أثناء نموه.
علاوة على ذلك، في حالة الرضاعة الطبيعية، تنتقل العناصر الغذائية التي تتناولها الأم إلى حليب الثدي. لذلك عندما تشربين القهوة، سينتقل الكافيين إلى حليب الثدي. ولذلك ينتقل إلى الرضيع عن طريق الرضاعة.
ومع ذلك، هناك دراسات ذات نتائج متضاربة، لذا فمن الأفضل الحد من استهلاك الكافيين أثناء الحمل والرضاعة ليكون آمنًا.
وبعد معرفة فوائدها تستطيع الأم الاستمتاع بطعم القهوة التركية دون ندم. ولكن بالطبع يجب تناوله باعتدال لتجنب الآثار الجانبية المحتملة.