هل الزيتون مسموح في الكيتو رشاقة ورجيم صحتي

يوصي النظام الغذائي الكيتوني بالحفاظ على تناول الفاكهة عند الحد الأدنى. لا يُسمح بتناول معظم الفواكه لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، وهو ما يتعارض مع المعايير الغذائية لنظام الكيتو الغذائي. ولكن هناك بعض الفواكه المعتمدة من الكيتو والتي تحتوي على الكثير من المغذيات الدقيقة بحيث يمكن استهلاكها بكثرة. لذلك يتساءل البعض هل الزيتون مسموح به في نظام الكيتو يعد الزيتون أحد أنواع الفواكه التي يخشى معظم الناس تناولها خلال النظام الغذائي الكيتوني. إذًا، هل الزيتون مسموح به في النظام الغذائي الكيتوني استمر في القراءة لتتعرف على المزيد حول خصائص الزيتون وفوائده ضمن النظام الغذائي الكيتوني الصحي.

ما هي شجرة الزيتون

الزيتون هو ثمرة صغيرة تنمو على أشجار الزيتون ويأتي بعدة أنواع (الأخضر والأسود). وهي تنتمي إلى مجموعة من الفواكه تسمى الدروب وترتبط بالكرز والمانجو والفستق واللوز والخوخ. قام البشر بزراعة الزيتون منذ آلاف السنين ويمكن معالجته في محاليل مختلفة لمنحه نكهات مختلفة. لكن ليست كل أنواع الزيتون لها نفس القيمة الغذائية! يتم نقع الكثير من الزيتون في محلول يحتوي على الغسول والماء لتليينه. على الرغم من أن هذه عملية سريعة نسبيًا، إلا أنها تزيل معظم العناصر الغذائية من الفاكهة بشكل عام. في المقابل، تتم معالجة أنواع الزيتون الأخرى في محلول ملحي، الأمر الذي يستغرق وقتًا أطول ولكنه يحتفظ بخصائص غذائية قوية ونكهة أكثر ثراءً. الزيتون الأكثر كثافة بالعناصر الغذائية الذي نوصي به هو من التجارية العضوية، حيث من المحتمل أن يتم معالجته بمحلول ملحي بدلاً من الغسول.

هل الزيتون مسموح في الكيتو

يعد الزيتون، سواء كان أسودًا أو أخضرًا، خيارًا فعالًا ومثاليًا لنظام غذائي صحي الكيتون. مع وجود 3 كربوهيدرات فقط لكل 100 جرام (حوالي 10)، يمكن تناول الزيتون جنبًا إلى جنب مع الأطباق منخفضة الكربوهيدرات مثل السلطات أو الغموس، أو حتى بمفرده كوجبة خفيفة، كما أن زيت الزيتون مفيد بنفس القدر. زيت الزيتون مقبول تمامًا وموصى به. النظام الغذائي الكيتوني له نفس فوائد الزيتون، ولكن في شكل سائل. يعد الزيتون مكملاً مثاليًا لنظام الكيتو الغذائي، لأنه يحتوي على نسبة منخفضة جدًا من الكربوهيدرات وغني بما يكفي من الدهون، كما أنه مصدر ممتاز للفيتامينات والمعادن. وغيرها من مضادات الأكسدة الضرورية للجسم ليقوم بوظائفه بشكل صحيح.

فوائد الزيتون في رجيم الكيتو

يحتوي الزيتون على العديد من مضادات الأكسدة.

ثبت أن مضادات الأكسدة الغذائية تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل السرطان وأمراض القلب، وقد تساعد أيضًا في محاربة البكتيريا.

تحسين صحة القلب

تم ربط حمض الأوليك الموجود في الزيتون بصحة أفضل للقلب وقد يحمي كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة من الأكسدة.

نسبة عالية من الدهون الصحية الأحادية غير المشبعة

وتساعد هذه الدهون في القضاء على الالتهابات والخلايا المرتبطة بالسرطان. وهذه الأحماض الدهنية التي يحتوي عليها الزيتون مشبعة بالعناصر التي تعالج الأمراض الخبيثة.

مضاد التهاب

يحتوي الزيتون على مادة أوليوروبين، وهو أحد مضادات الأكسدة الأساسية الموجودة في الزيتون والتي لها خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن تحمي الخلايا من التلف.

يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم.

إذا كنت تعاني من بكتيريا في المعدة تسمى “بيلوري” والتي يمكن أن تسبب قرحًا مزعجة في المعدة. وينصح بتناول الزيتون، حيث أن تناول ثلاثين جراماً من زيته يومياً يمكن أن يقضي على عدوى الملوية البوابية بنسبة لا تقل عن أربعين بالمائة خلال أسبوعين فقط.

حقائق تغذية الزيتون

الزيتون غني جدًا بفيتامين E ومضادات الأكسدة. تظهر الأبحاث أنه مفيد لصحة القلب وقد يساعد في الحماية من بعض أنواع السرطان وهشاشة العظام. عادة ما يتم استخراج الدهون الصحية من الزيتون لإنتاج زيت الزيتون البكر الممتاز، وهو عنصر أساسي في النظام الغذائي الكيتوني.

• حجم الحصة 100 جرام (حوالي 10 زيتونات).
• السعرات الحرارية – 115.
• البروتين 0.8 جم.
• الكربوهيدرات 6 جم.
• الألياف – 3 جرام.
• الدهون 11 جم.

محتوى الدهون هو ما يقرب من 75٪ حمض الأوليك، وهو حمض دهني أحادي غير مشبع. هذا النوع من الدهون له العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل الالتهاب وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. 5% فقط من الزيتون عبارة عن كربوهيدرات، ومعظمها من الألياف، مما يجعلها وجبة خفيفة مثالية للكيتو. بالإضافة إلى محتوى الدهون الصحية في الزيتون، فهو غني للغاية بالمواد المغذية. إنه مصدر رائع لـ

• فيتامين E، أحد مضادات الأكسدة القوية.
• الحديد الضروري لنقل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء.
• النحاس، وهو معدن أساسي غالبًا ما يفتقر إليه النظام الغذائي التقليدي.
• الكالسيوم الضروري لعمل العظام والعضلات والأعصاب.
• الصوديوم، ضروري للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات للحفاظ على مستويات صحية من الإلكتروليت.

لأن الزيتون يأتي بأصناف عديدة وله عدة أنواع. ومع ذلك، فهو لا يحتوي على نسبة عالية من الدهون، كما أنه منخفض إلى حد ما في الكربوهيدرات. ومع ذلك، قد يكون مذاق بعضها أفضل مقارنة بالآخرين، مما يجعلها خيارًا أفضل للوجبات الخفيفة.