أدم وحواء
هل الملح يزيد الوزن رشاقة ورجيم صحتي
من المعروف أن الدهون والسكر تزيد الوزن، لكن هل الملح يزيد الوزن أيضًا يعتبر الملح أحد العناصر الغذائية الرئيسية في الطعام، وغالباً ما تتميز الأنظمة الغذائية بالامتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالملح. هل الملح يزيد الوزن وما أضرارها على صحة الإنسان
هل الملح يزيد الوزن
هل الملح يزيد الوزن الجواب هو نعم. ما هي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الوزن أثناء تناول الملح
- احتباس الماء في الجسم والتسبب في الانتفاخ يؤدي إلى عدم تصريف الجسم للمياه بشكل صحيح، مما يسبب الانتفاخ وزيادة الوزن بشكل إضافي.
- يحتوي الملح على كلوريد الصوديوم الذي يصعب على الجسم التخلص منه، وهو المسؤول عن الأضرار التي يسببها من حيث الوزن. يؤثر على عملية التمثيل الغذائي وبالتالي يقلل من قدرة الجسم على حرق الدهون، فتتراكم في الجسم وتسبب السمنة.
- يعمل الملح على زيادة السعرات الحرارية الموجودة في الطعام، مما يؤدي إلى تخزينها في الجسم، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى زيادة الوزن.
ما هي كمية الملح المسموح بتناولها
تناول الملح من يوم إلى آخر لا يسبب زيادة في الوزن، بل تراكم الأملاح في الجسم هو الذي يسبب زيادة الوزن، لذا لا بد من احترام الكمية المناسبة من الملح حتى يتمكن الجسم من حرقه. . وتم تحديد النسبة المسموح بها للجسم بحد أقصى ملعقتين صغيرتين من الملح يومياً. وكلما تم تجاوز هذه الكمية، يحتاج الجسم إلى حوالي 23 جراماً من الماء مقابل جرام واحد إضافي من الملح.
ما هي طرق الوقاية من الإفراط في تناول الملح
- يعتبر شرب الكثير من الماء من أهم طرق إزالة الأملاح من الجسم. الماء يكفي لتنشيط الدورة الدموية في الجسم وتحسين وظائف الكلى، مما يساعد على التخلص من الأملاح. الجسم.
- التقليل من كمية الملح المتناولة، حيث أن معظم الأطعمة تحتوي على هذه المادة، لذا لا داعي لإضافتها إلى بعض الأطباق.
- تعتبر ممارسة التمارين الرياضية اليومية إحدى الطرق التي تساعد على إزالة الملح من الجسم ومنع تراكمه. تساعد التمارين الرياضية على تصريف الماء، خاصة وأن العرق الذي يفرزه الجسم يتكون من الماء والملح.
ماذا يحدث في الجسم عند التوقف عن تناول الملح
انخفاض ضغط الدم
الصوديوم عنصر مهم في تنظيم مستوى السوائل في الجسم واحتباس الماء، ولكن إذا تم تناوله بكثرة فإنه يسبب ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي فإن التوقف عن تناول الملح سيؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
انخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
إذا توقفت عن تناول الملح، سينخفض ضغط الدم لديك، كما سينخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
التخلص من تراكم الماء في الجسم.
إن التوقف عن تناول الملح أو تقليله يمكن أن يسبب فقدان الوزن المائي، مما يضيف العديد من الكيلوجرامات إلى وزنك الأساسي، وهذه إحدى أهم فوائد التوقف عن تناول الملح.
سرعة حرق أعلى
الملح يجعل من الصعب على الجسم حرق الدهون، لذا فإن التوقف عن تناول الملح يضمن تحسين عملية الحرق وفقدان الوزن الزائد. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإقلاع عن الملح يعني تجنب الأطعمة غير الصحية التي يعد الملح عنصرًا أساسيًا فيها، مما يساعدك على فقدان الوزن بشكل أسرع.
الحفاظ على صحة الكلى
لا تؤثر المستويات المرتفعة من الصوديوم على صحة القلب فحسب، بل يمكن أن تسبب أيضًا ضررًا لأجزاء أخرى من الجسم، وخاصة الكلى، حيث تزيد من فرص تكوين حصوات الكلى ويمكن أن تؤدي إلى الفشل الكلوي.
وهذا يعني أن التوقف عن تناول الملح يمكن أن يقلل من فرصة الإصابة بأمراض الكلى وتكوين الحصوات التي تسبب الألم وتتطلب التدخل الطبي لعلاجها.
الحفاظ على صحة العظام
ومن فوائد التوقف عن تناول الملح أنه يحسن صحة العظام ويقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام. وذلك لأن الصوديوم يزيد من نشاط الكلى وبالتالي يتسبب في إخراج نسبة كبيرة من الكالسيوم عن طريق البول.
وفي حالة التوقف عن تناول الملح، سيحتفظ الجسم بنسبة أكبر من الكالسيوم الضروري للحفاظ على صحة العظام والمفاصل والوقاية من المشاكل الصحية التي قد تصيبها.
تعزيز صحة الدماغ
إذا توقفت عن تناول الملح أو تناوله بكميات قليلة، فإنه سيزيد من تدفق الدم الضروري لصحة الدماغ ويحميه من المشاكل الصحية المختلفة مثل التدهور المعرفي وانخفاض القدرات العقلية.
المعاناة من نقص الصوديوم في الدم.
ورغم أن الإفراط في تناول الملح مضر بالصحة، إلا أن هذا لا يعني التوقف عن تناوله، بل ينصح بتناوله بكميات قليلة، لأن نقص الصوديوم يؤثر سلباً على الجسم، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
انخفاض الحاجة إلى التبول.
إذا اتبعت نظاماً غذائياً خالياً من الملح، ستقل الحاجة إلى التبول، وبالتالي ستكون مستويات السوائل في الجسم جيدة، مما يقلل من خطر الإصابة بالجفاف.
انخفاض فرصة الإصابة بالصداع.
تقليل الملح في الأطعمة يساعد على تجنب الصداع. وذلك لأن ارتفاع مستويات الصوديوم يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية لامتصاص هذا الفائض، مما يسبب الصداع.