منوعات

حكم منع الحمل بسبب الفقر

يتساءل الكثير من الناس حول حكم منع الحمل بسبب الفقر حيث تلجأ العديد من الأسر إلى استخدام أساليب متعددة تعمل على الحد من الحمل وذلك لأسباب متعددة من أبرزها ضيق المعيشة، وفي هذا الإطار فإن الشريعة الإسلامية السمحة قد وضعت حدود وأسباب ووسائل أيضًا لمنع الحمل والتي يجب وضعها في الاعتبار عند القيام بالتفكير في استخدام وسائل لعدم الإنجاب.

حكم من أجبر زوجته على إسقاط حملها

أوضح الدين بأنه يجب على الأفراد الاثنين أن يتوبا إلى الله، وعليهما أداء التوبة، فكلاهما مألوف بالتوبة، ولا يترتب عليهما أي عقوبة، بل ينبغي لهما أن يلتفتوا نحو التوبة إلى الله، هذا بسبب أن هذه الخطوة ضرورية، وعلى الأفراد الاثنين أن يقدما التوبة إلى الله حيث يرشدهم الله جميعًا، وينبغي عليهما أداء التوبة إلى الله ولا يجوز أن يتم إخراج الطفل بعد أن يبلغ سن الأربعين، وهذا هو السن المقرر للتحقق.

قد يهمك: طريقة طبيعية لمنع الحمل نهائيًا

دواعي استعمال موانع الحمل في الإسلام

كما أوضحنا أنه لابد لكل زوج وزوجة ألا يلجأوا إلى استخدام وسائل منع الحمل، ولكن إذا كان هناك سبب طبي يدعو لاستخدام وسيلة منع الحمل مثل مرض الأم أو خوفًا على صحتها، أو لأن الزيادة في عدد الأولاد تشكل عبء عليها، فيمكن قبول استخدامها لفترة معقولة مثل سنة أو سنتين، وذلك لمصلحة الأولاد دون التشكيك في إرادة الله أو عدم الثقة برزقه، وفيما يخص الرزق، فإن الله هو الذي يمنح الرزق سواء كنا مرضى أو صحيحين، ولديه القدرة على توفير ما نحتاجه وهو المسؤول عن تدبير الأمور.

حكم منع الحمل بسبب الفقر

ووفقًا لما أقرته الشريعة الإسلامية أنه لا يجوز تناول ما يمنع الحمل بسبب خوف من ضيق المعيشة، فإن الله هو الموزع للرزق والسبب في التوفير، هذا السلوك يشبه ما كان يفعله الجاهلية حيث كانوا يقتلون أطفالهم خوفًا من الفقر، وهذا غير مقبول، بل يجب أن يكون لدينا ثقة واعتماد على الله، فإنه هو الرزاق العظيم والمعيل، ومن الواجب أن يكون لدينا تفاؤل بالله سواء من ناحية الزوج أو الزوجة، لذا يجب أن يكون لدينا توكل وثقة بالله، فهو الرازق الذي لا يعجزه شيء والمقوي العزيز تعالى عن ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *