
مستقبل غامض لمتجر GAME البريطاني وسط تحديات السوق
في الفترة الأخيرة، ظهرت العديد من التحديات التي تواجه متجر GAME. هذا المتجر البريطاني الشهير يعكس تراجعًا ملحوظًا بسبب الإغلاقات والتغيرات الكبرى في سوق الألعاب، خاصة بعد أن فرض الرئيس الأمريكي ضرائب جديدة على الدول المصدرة للألعاب. فهل نشهد قرب نهاية سلسلة متاجر عالمية بهذه الشهرة؟
كانت التحذيرات تتزايد منذ فترة حول مستقبل سلسلة قليلاً ما كانت تحت الضغط قبيل استحواذ شركة Sports Direct عليها عام 2019.
هذا الاستحواذ سرعان ما أدى إلى دمجها ضمن مجموعة Frasers Group الذي رافقه إغلاق عدد كبير من الفروع مع فتح نقاط بيع قليلة داخل متاجر أخرى لتحل محل تلك المغلقة. وبدد الأمر أكثر بخطوة إلغاء برنامج الولاء الخاص بـGAME والخدمات مثل الطلب المُسبق وإيقاف قبول ألعاب التداول المستعملة مما أثار غضب عملائها المعتادين بشكل واسع.
(هذه التحولات قد تكون ضربة قوية لسوق بيع ألعاب الفيديو التقليدية في المملكة المتحدة حيث أصبحت GAME آخر للسلاسل الكبيرة الموجودة قبل بدء انكماشها.)
Game يمّر بتحول دقيق اليوم ومستقبله يبدو قاتماً وغير مؤكد، خصوصيته دورته ذو النشاط تبعد عن الأسواق البريطانية بصورة واضحة!
التعليقات