فضيحة مثيرة دينا أنور ومنشور عن جمعة صلب السيد المسيح يتعرض للهجوم ويتفاعل معه الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، وكواليس محاولة اختراق صفحتها

أصبحت دينا أنور معروفة بتقديم التهاني لأحبائها في الوطن، بالإضافة إلى نشر منشورات تسلط الضوء على أهمية الأعياد والمناسبات داخل المجتمع المسيحي. ومنشورها الأخير تناول موضوع الجمعة العظيمة، حيث أوضحت معناها وأهميتها لدى الأقباط، مشيرة إلى محاولات سابقة تمّت لاختراق صفحتها، لكن دون أن تثنيها هذه المحاولات عن مواصلة جهودها في محاربة التعصب، وتعزيز روح الإخاء والمواطنة.

دينا أنور تتحدث عن الجمعة العظيمة

في منشورها، سردت دينا أنور أهمية الجمعة العظيمة ومعناها لدى الأقباط، وعبّرت قائلة

“اليوم نحتفل بذكرى الجمعة العظيمة، أقدس الأيام في السنة لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمسيحيين في كل أنحاء العالم. إنها ذكرى صلب وموت السيد المسيح من أجل فداء البشرية. يتم تلاوة صلوات مليئة بالشجن، للتعبير عن ألم الفداء وعمق الإيمان والرجاء في الخلاص. يرفع صليب مغلف بقماش أسود في وسط الكنيسة، حيث يسجد المسيحيون أمام الصليب مشاركةً في آلام المسيح وآملين في رؤية قيامته المشرقة.”

في هذا اليوم، تقوم الكنيسة بإطفاء أضوائها تعبيراً عن الظلام الذي سيطر على الأرض أثناء صلب المسيح. كما يرتدي الكهنة ملابس سوداء، وتُغطى حوائط الكنيسة بالقماش الأسود.

على مر التاريخ، تعكس تعاليم المسيحية مشاعر إنسانية سامية الاتحاد مع الألم، الرجاء في الخلاص، التضحية والفداء، الإيمان الراسخ، واليقين بنشوء حياة جديدة. لقد اختار المسيح الموت بإرادته ليهبنا الحياة. دعونا نتأمل في محبته الشاملة! “جمعة عظيمة مجيدة يا أهل المحبة والفداء والسلام”.

محاولة اختراق صفحة دينا أنور

أفادت دينا أنور في تعليقات على منشورها السابق حول خميس العهد بأن هناك محاولات لاختراق صفحتها، لكنها باءت بالفشل. وقد قامت بتقديم بلاغ لموقع فيسبوك لحماية حسابها من أي محاولات غير مشروعة لاختراق صفحتها.

دينا أنور تتحدث عن خميس العهد

في وقت سابق، نشرت دينا أنور منشورًا حول خميس العهد، حيث قالت

“اليوم نحتفل بذكرى خميس العهد، اليوم الذي يشهد الاحتفال الذي يقيمه أقباط مصر لتخليد عهد المسيح مع تلاميذه من خلال سر “الأفخارستيا” الذي وُجد خلال العشاء الأخير. يعد هذا القداس الإلهي الأول في المسيحية، والذي يرمز إلى سفك دماء السيد المسيح لمغفرة الخطايا.”

كما أكد المسيح على كونه شاهداً للكنيسة حتى يعود مرة أخرى. وفي هذا اليوم، قام السيد المسيح بغسل أرجل تلاميذه، ليعلّم قيم التواضع والمحبة والخدمة. وتقوم الكنيسة القبطية خلال القداس بالغسل الرمزي لأرجل الشمامسة أو المؤمنين كدليل على اتباع وصية المسيح.

وفي هذا السياق، يبدأ الاستعداد للحزن العظيم الذي يأتي يوم الجمعة العظيمة، حيث بدأت خيانة يهوذا للسيد المسيح. نأمل أن يكون كل عام ملىء بالخير والأمان والسلام لكل مسيحيي العالم.