“مفاجأة مثيرة”: لعبة Ready Or Not تصل إلى PS5 و Xbox مع عرض جديد!

Ready Or Not

لعبة "Ready Or Not"، وهي تجربة إطلاق نار تكتيكية مثيرة للجدل، تخرج أخيرًا من حصرية منصة الحاسب الشخصي لتصبح متاحة على أجهزة PS5 وXbox Series X. تأتي هذه النسخة مع دعم شامل للعب المشترك بين المنصات المختلفة، مما يسهل التفاعل بين مجتمع اللاعبين.

بعد سنوات من فترة الدخول المبكر التي انطلقت في ديسمبر 2021 عبر Steam وما أعقبها من جدالات حول محتوى اللعبة والخرائط المستوحاة من أحداث واقعية، أصبحت النسخة المحسنة جاهزة الآن لطلبات الشراء المسبق لمنح مستخدمي الأجهزة المنزلية فرصة الانغماس في مفاهيم تحديات جديدة تجذبهم بشدة.

من المتوقع أن يتم إصدار لعبة "Ready Or Not" رسميًا على منصات الكونسول خلال صيف هذا العام دون تحديد تاريخ محدد لذلك حتى اللحظة. تتمتع نسخة الألعاب بالأداء المحسن الذي يتناسب مع قدراتها التقنية ويضمن رسوميات عالية الجودة وإطارات سلسة تصل إلى 60 إطاراً في الثانية لكلٍّ منها.
اجتهدت الشركة المطورة Void Interactive أيضًا بتوفير إمكانية اللعب المشترك بشكل كامل بين جميع المنصات المعنية؛ حيث سيتمكن اللاعبون الذين يمتلكون نسخ PC وأجهزة منزلية مثل PS5 و Xbox Series X بالتنافس سوياً ضمن نفس الخوادم بكل سلاسة.

الميزات الرئيسية لـ Ready Or Not على الأجهزة المنزلية:

• أداء محسن مستقر يصل إلى 60 إطار/ث سواءً لدى PlayStation أو Xbox.
• دعم لعب مشترك Crossplay ذي فعالية كاملة لجميع أنواع الأطوار المتاحة بدون أي قيود آو حدود فاصلة.
• توافق وتكامل مطلق لأذرع التحكم والفأرة بالإضافة لخريطة أزرار يمكن تعديلها بما يناسب كل لاعب.

منذ ظهورها الأول خلال مرحلة الوصول المبكر جذب اسم "Ready Or Not" انتباه العديدين بفضل تصميم خرائطه ومحتواه الجريء والمثير للاستياء والتحدّي لكثيرٍ ممن يعارضونه؛ فمثلاً تحتوي خريطة “Elephant” المثيرة للإلغاء نسبة لمصدر إلهام مباشر لهجر ضحية حادث إطلاق نار مأساوي يشبه كثيراً ما حدث بمجزرة كولومباين فهي تتطلب مهارة تفكيك قنبلتين وسط الفوضى القائمة! كما تم تناول مواضيع حساسة ترتبط بمحاربة الجرائم المنظمة تشمل الاتجار بالبشر والاستغلال الأمر الذي جعل بعض الدول تمنع تداول اللعبة ومنها استراليا بسبب طبيعة الموضوع الحساسة للغاية لها!

مع نجاح اطلاق الجهاز الجديد نتوقع عودة قوية للقمة وتميز الأسلوب الخاص بـ « Ready or not » لاستعادة السيطرة الرائجة للألعاب التكتيكية لشتى الأنواع بينما يخيم الجدال القائم حول ملائمة طرح مضامين مفعمة بالواقعية والحساسيه لجمهور الالعاب الجديدة بغض النظر عن الأسباب وراء ذلك .