
بعد إصدار قرار بإغلاق محلات بلبن، تعرض بيسو، الذي يعتبر الوجه الإعلاني لهذه المحلات، إلى هجوم واسع. البعض استهزأ به بعبارات غير لائقة، مثل أنه أصبح عاطلاً عن العمل ولا يجد محلات أخرى يرقص فيها. هذا النوع من الكلام غير مقبول بأي عقل سليم، حتى وإن كان الشخص مثيرًا للجدل، فإنه يجب أن تُحترم مشاعر من فقدوا مصدر رزقهم، خاصة إذا كانوا معيلين لأسرة لديهم أطفال وزوجة. كل ما كان يقوم به بيسو هو التسويق لمنتجات الشركة التي كان يعمل بها.
الهجوم على بيسو وبلبن
بالرغم من أن هناك من يشمت في بيسو، إلا أنه يُعتبر من أبرز الشخصيات الناشطة في محلات بلبن. لقد لعب دورًا محوريًا في الحملات الإعلانية بالتعاون مع مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي. ويُعرف بيسو بشخصيته المرحة، وقد ساهمت شهرتُه في تعزيز مكانة بلبن في السوق.
إغلاق محلات بلبن
بينما نتحدث عن بيسو كوجه إعلاني لبلبن، يجب أيضًا أن نلفت الانتباه إلى قرار إغلاق محلات بلبن، وكرم الشام، وكنافة وبسبوسة. حيث قررت الحكومة إغلاق مجموعة من المحلات بعد إجراء فحوصات عشوائية أثبتت وجود بكتيريا يمكن أن تتسبب في التسمم، بالإضافة إلى احتواء المنتجات على ألوان صناعية تُضر بصحة المستهلكين. شمل قرار الإغلاق علامات تجارية مثل وهمي – بلبن – كنافة وبسبوسة – عم شلتت – كرم الشام، وقد تم رصد حالات للتسمم الغذائي وفقًا لبيان الحكومة الذي أوضح أسباب الإغلاق.