في حادث سير مأساوي، لقيت الدكتورة ليلى البرادعي، أستاذة الإدارة العامة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وزوجها إبراهيم شكري، مصرعهما مساء يوم الجمعة، مما أدى إلى صدمة كبيرة وحزن عميق في الأوساط الأكاديمية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقد شهدت منصات التواصل الاجتماعي نعيًا واسعًا للراحلة، التي تُعتبر من أبرز الأسماء في مجال التعليم الجامعي والإدارة العامة. قدم الكثير من الناس تعازيهم لعائلتها، خاصة أنها شقيقة الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومن المقرر أن تُقام مراسم العزاء ظهر يوم السبت في المجمع الإسلامي بمدينة الشيخ زايد.
كتبت الدكتورة مايا مرسي معبرة عن حزنها قائلة
“يا لهول الفقد، حين يخطف الموت بغتةً روحًا كانت بيننا منذ لحظات! ترك رحيلها المفاجئ أثرًا عميقًا في قلوب من أحبّوها، ويخيم صمتٌ ثقيلٌ في الأماكن التي كانت تعج بحضورها”.
وأشارت الوزيرة إلى التأثير الإنساني الكبير الذي تركته الراحلة في نفوس من عرفوها، مؤكدةً
“ستظل روحك الطيبة علامةً تذكارية لمن عرفوك، وصادقوك، وتعلموا على يديك. سنبقى حراسًا للذكريات التي لا تستطيع الأيام محوها، وقد كانت لنا الفرصة للقاء غير المكتمل، لكن دعائي لك لن يتوقف”.
تُعتبر الدكتورة ليلى البرادعي واحدة من الشخصيات الأكاديمية اللامعة في مصر، وقد شغلت عدة مناصب مهمة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ انضمامها للهيئة التدريسية عام 2012 كأستاذة للإدارة العامة.
بدأت البرادعي رحلتها التعليمية من خلال الحصول على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم حصلت على درجة الماجستير في نفس التخصص عام 1988. ولم تتوقف عند هذا الحد، فقد واصلت دراستها وحصلت على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة القاهرة عام 1998.
لم يكن دورها مقتصرًا على التدريس فحسب، بل تولت أيضًا مناصب قيادية عديدة ضمن الجامعة الأمريكية، من أبرزها
لقد كانت الدكتورة ليلى البرادعي نموذجًا للمرأة الناجحة في المجال الأكاديمي، وتميزت برؤية واضحة لتطوير مناهج الإدارة العامة وجعلها متواكبة مع التحديات التي تواجه مصر والمنطقة العربية. يشهد لها طلابها وزملاؤها بأخلاقها الرفيعة وشغفها الدائم بالتعليم، فضلاً عن إسهاماتها الملحوظة في تأهيل قادة متميزين في هندسة الإدارة.
عم الحزن أرجاء الجامعة الأمريكية بالقاهرة والأوساط العلمية في مصر بعد خبر وفاتها، حيث اعتبرها الكثير من زملائها وطلابها مصدر إلهام وأثرها الكبير على تطوير التعليم الجامعي. وتدفق عدد كبير من رسائل التعازي من شخصيات عامة ومثقفين، معبرين عن الخسارة الكبيرة التي تعرض لها المجتمع الأكاديمي.
إن برحيل الدكتورة ليلى البرادعي وزوجها، تفقد مصر رمزًا أكاديميًا له تاريخ مشرف من العمل الجاد والعطاء المستمر. وسيبقى إرثها العلمي والمجتمعي في ذاكرة من تعلموا على يديها ومن شاركوها مسيرتها الأكاديمية.
تعتبر خدمة تعبئة رصيد زين بالدين من الحلول المريحة التي توفر للعملاء إمكانية تجديد باقتهم…
فيلم Thunderbolts يأتي ليعيد صياغة الصورة النمطية المرتبطة بأفلام الأبطال الخارقين في عالم مارفل السينمائي.…
أثارت تساؤلات المواطنين بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة حول توقيت صرف الزيادات الجديدة في المرتبات…
تسعى الأمهات دائمًا لضبط تردد قناة وناسة لأبنائهم لكي يتمكنوا من الاستمتاع بمحتواها الممتع. تقدم…
كيفية تعبئة رصيد زين الأردن بسهولة ويسر تعد عملية تعبئة رصيد زين الأردن من الأمور…
أفاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بتدشين الدراسة في جامعة القاهرة الأهلية…
This website uses cookies.