تفاصيل مدهشة مسلسل هاري بوتر.. هجوم شرس على اختيار جون ليثجو لشخصية دمبلدور – ما القصة

أثار الخبر الخاص بانضمام الممثل الأمريكي المخضرم جون ليثجو لتجسيد دور “ألباس دمبلدور” في النسخة الجديدة من سلسلة هاري بوتر جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.

هاري بوتر .. الهوية الأمريكية لليثجو

في خضم النقاش بين مؤيد ومعارض، تحول الجدل هذه المرة ليتركز ليس على مهارات التمثيل أو تفاصيل الشخصية، بل على جنسية ليثجو، إذ أنه يعدّ أول أمريكي يتقلد هذا الدور الذي ارتبط تاريخيًا بأسماء بريطانية بارزة مثل ريتشارد هاريس ومايكل جامبون.

اقرأ أيضًا

هاري بوتر.. ردود فعل ليثجو على الانتقادات

ليثجو، الذي نال عدة جوائز تقديرية، لم يغفل عن التعليقات التي طُرحت حوله، حيث علق حول أدائه في العمل قائلًا “أفهم تمامًا مكانة دمبلدور في قلوب عشاق السلسلة، وأدرك مفاجأتهم باختياري للقيام بهذا الدور. لكنني أعدكم أنني سأقدم أداءً صادقًا يليق بمكانة الشخصية ويحافظ على جوهرها”.

الجدل يسلط الضوء على حساسية إرث السلسلة

هذا الجدل يظهر مدى حساسية الجمهور تجاه إرث المسلسل، خاصة وأن الرواية الأصلية وُلدت في بيئة بريطانية بحتة، وكانت شخصياتها تجسد دائمًا الثقافة الإنجليزية. لذا يعتبر البعض أي تغيير تهديدًا لـ”الهوية” أو “تغريب” للمحتوى.

رؤية جديدة للعمل

على جانب آخر، يعتقد البعض أن إسناد دور دمبلدور لممثل أمريكي يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة لتطوير الشخصية، مما يسمح بإعادة تشكيلها وفق رؤية حديثة، لا سيما مع تعهد القائمين على العمل بالتمسك بروح الروايات الأصلية، مع إدخال تجديد مدروس.

عمل ممتد على مدى 17 عامًا

أما على صعيد الإنتاج، فإن النسخة الجديدة من Harry Potter تعتبر مشروعًا واسع النطاق وطويل الأمد، إذ أعلنت منصة البث أن السلسلة ستُعرض على مدى 17 عامًا، مما يشير إلى خطة تمتد لسبعة مواسم تقريباً، يتناول كل موسم كتابًا من السلسلة الأصلية.

هذا الإطار الزمني يعكس الطموح الكبير لإعادة استثمار العالم السحري الذي لا يزال يحظى بشعبية هائلة.

اختبارات الأداء لاختيار بديل دانيال رادكليف

تستمر اختبارات الأداء لاختيار ممثل بديل يجسد الشخصية الرئيسية، التي كانت سببًا في شهرة دانيال رادكليف خلال النسخ السابقة من الأفلام.

من المتوقع أن تبدأ عملية التصوير في أواخر عام 2025، على أن يُعرض الموسم الأول في عام 2026.

ويسعى القائمون على العمل إلى جعل هذه النسخة فرصة لتقديم القصة للأجيال الجديدة بأسلوب سردي أعمق، وأكثر التزامًا بتفاصيل الروايات، خاصة أن هناك العديد من الأحداث والشخصيات التي لم تُمنح حقها الكافي في الأفلام السابقة.

.
تم .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *