تحفيز إنتاجية 7 توصيات لزيادة إنتاج الشعير في أكثر من 400 ألف فدان

الشعير – أرشيفية

يعتبر محصول الشعير، الذي يُعرف أيضًا بـ “محصول الطاقة”، من المحاصيل الزراعية الأساسية التي يُعتقد أنها تحتاج إلى المزيد من الاهتمام من أجل توسيع الرقعة الزراعية المخصصة لها في السنوات القادمة.

تزرع مصر حاليًا الشعير في مساحات تُقدّر بأكثر من 400 ألف فدان، حيث تعمل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على زيادة هذه المساحات بشكل ملحوظ.

توصيات هامة لزيادة إنتاجية الشعير

أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، وثيقة تتضمن أهم التوصيات الفنية الموجهة لمزارعي الشعير، والتي يتعين عليهم مراعاتها خلال شهري أبريل ومايو.

تجدر الإشارة إلى التوصيات التي أعدها معهد بحوث المحاصيل الحقلية

  • ينبغي وقف الري خلال شهر أبريل، حيث يدخل المحصول في مرحلة النضج، ومع ذلك قد يتطلب الشعير رية إضافية بحسب الظروف الجوية وحالة نموه.
  • عندما تظهر علامات النضج مثل اصفرار الأوراق وجفافها، وكذلك اصفرار عنق السنبلة وتصلب الحبوب وسهولة فرك السنابل، يجب الحصاد فوراً لتفادي تقصف السنابل، ويفضل عدم ترك المحصول في الأرض لفترة طويلة بعد الحصاد لتفادي سقوط الحبوب أو تقصف السنابل. ويوجد طريقتان للحصاد والدراس.
  • الحصاد والدراس اليدوي مناسب للمساحات الصغيرة، ويُفضل تجنبه في أوقات الحرارة العالية خلال فترة الظهيرة، حيث يتم الدراس باستخدام ماكينة الدراس والتذرية.
  • أما بالنسبة للمساحات الكبيرة، فيتم حصاد الشعير آليًا باستخدام الكومباين، مع ضرورة ضبط الآلة لتقليل فقد الحبوب في التبن.
  • يجب الاهتمام بنقل المحصول فور الانتهاء من الدراس، واستخدام عبوات مناسبة لتعبئة ونقل وتخزين الشعير.
  • كما ينبغي تجفيف الحبوب قبل التخزين، بحيث لا تتجاوز نسبة الرطوبة 13%.
  • تخزن الحبوب في أماكن جيدة التهوية وأرضيات جافة لتجنب تعرضها لآفات الحبوب. ومن المهم تجنب استخدام مبيدات تؤثر على صحة الإنسان أو الحيوان أثناء التخزين، إذ يُستخدم الشعير كعلف حيواني وأحيانًا كغذاء للإنسان، كما يجب ألا تتعرض المخازن لأدخنة.

أهم مناطق زراعة المحصول

بدورها، أشارت التقارير إلى أن محصول الشعير يُزرع في مصر في الأراضي القديمة الضعيفة وفي نهايات الترع، بمساحة تصل إلى حوالي 80 ألف فدان. بالإضافة إلى ذلك، يُزرع الشعير في الأراضي الحديثة المستصلحة، مثل الأراضي الرملية الفقيرة أو الأراضي المتأثرة بالملوحة التي تعاني من نقص في مياه الري، وتبلغ إجمالي مساحة هذه المناطق حوالي 12 ألف فدان.

كما تُتركز زراعة الشعير بشكل أساسي في المناطق المطرية، حيث تبلغ المساحة المزروعة حوالي 250-300 ألف فدان، وذلك وفقًا لكمية الأمطار الساقطة وتوزيعها خلال الموسم.

استخدامات متعددة للشعير

أشار التقرير إلى أن الشعير يُستخدم في العديد من الصناعات، نذكر منها

  • الأعلاف يُعتبر الشعير من المصادر الرئيسية في صناعة الأعلاف، حيث يُستخدم لتغذية الحيوانات مثل الأبقار والأغنام والخيول والدواجن، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين والألياف والعناصر الغذائية الأخرى التي تعزز من نمو وصحة هذه الحيوانات.
  • المنتجات الغذائية يُحوّل الشعير إلى دقيق يُستخدم في إعداد الخبز والمخبوزات والشوفان والمعجنات.
  • الألبان والأغذية الحيوانية يُستخدم الشعير في تحضير الأعلاف المركبة للماشية، كما يمكن مزجه مع مكونات أخرى مثل الذرة والصويا لتحسين القيمة الغذائية وتعزيز إنتاج الحليب واللحم.

. تم .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *