تقوم الشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال بدراسة إمكانية إضافة تسهيلات لإعادة التغييز، بهدف استقبال واردات الغاز المسال وتحويلها إلى الغاز الطبيعي في شكله الأصلي، ومن ثم ضخها في الشبكة القومية للغازات في البلاد. هذه الخطوة من شأنها أن تسهم بشكل كبير في تعزيز قيمة المجمع.
تتعاون الشركة في هذا المشروع مع العديد من الشركات العالمية الكبرى، ومن أبرزها شل العالمية، بتروناس الماليزية، وتوتال إنرجيز الفرنسية.
إعادة التغييز لاستقبال واردات الغاز المسال
تستمر مصر في تعزيز شراكاتها الاستثمارية في قطاع البترول لزيادة معدلات الإنتاج، من خلال تسريع تنفيذ الخطط الرامية لتنمية الحقول وعمليات البحث والاستكشاف، مما يسهم في تعزيز الإنتاج المحلي وتلبية احتياجات السوق.
يركز المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية على زيادة معدلات الإنتاج، تحت الإشراف والمتابعة المستمرة للمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
تدعم الوزارة جهود الشركة العامة للبترول المملوكة بالكامل للدولة، بهدف تعظيم الاستفادة من قدراتها، مما يساعد في تقليل فاتورة الاستيراد، وذلك في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية التي تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي.
في الأشهر القليلة الماضية، بدأت الشركات الأجنبية في تنفيذ عمليات استكشاف وإنتاج النفط والغاز في مصر بسرعة أكبر، بما في ذلك بدء حفر آبار جديدة لاستكشاف الغاز في غرب البحر المتوسط على يد شركة “شيفرون”، وفقًا لتصريحات وزير البترول المصري الشهر الماضي.
قدمت مصر حوافز جديدة للشركات الأجنبية لزيادة إنتاج الغاز، تتضمن السماح بتصدير حصة معينة من الإنتاج الجديد، بحيث يتم استخدام العائدات في تسديد المستحقات المطلوبة، إلى جانب رفع سعر حصة هذه الشركات من الإنتاج الجديد من الغاز.
احتياجات مصر اليومية من الغاز
تتطلب احتياجات مصر اليومية من الغاز 6.2 مليار قدم مكعب، في حين أن الإنتاج اليومي يبلغ حوالي 4.6 مليار قدم مكعب. وتستهدف الحكومة زيادة إنتاج الغاز الطبيعي بنهاية العام الحالي إلى حوالي 5 مليارات قدم مكعب يومياً.
يشهد القطاع البحري في مصر نشاطًا متزايدًا، حيث بدأت “شيفرون” في حفر البئر “خنجر-1” في غرب المتوسط، في حين بدأت “إكسون موبيل” حفر البئر “نفرتاري-1″، فضلاً عن استئناف “إيني” لأعمال الحفر في حقل ظهر خلال الشهر الجاري.
اقرأ أيضًا
. تم .
التعليقات