
شهد بنك الرياض زيادة ملحوظة في صافي أرباحه خلال الربع الأول من عام 2025 حيث سجلت الأرباح نمواً بنسبة 19.94% لتصل إلى حوالي 2.486 مليار ريال سعودي، مقارنة بأرباح بلغت 2.073 مليار ريال للفترة نفسها من العام الماضي 2024.
أداء ربعي متميز لبنك الرياض
وعند تحليل النتائج على أساس ربعي، سجل البنك نمواً بنسبة 10.1% مقارنةً بالربع الرابع من عام 2024، الذي حقق فيه صافي ربح قدره 2.257 مليار ريال، مما يدل على التحسن المستمر في الأداء المالي للبنك عبر الأرباع المتعاقبة.
تابع أيضاً
زيادة الإيرادات وانخفاض النفقات
أوضح بنك الرياض أن هذا النمو البارز في صافي الدخل خلال الربع الأول من 2025، والذي بلغ 19.9% على أساس سنوي، يرتبط بشكل رئيسي بارتفاع إجمالي دخل العمليات وانخفاض إجمالي مصاريف العمليات.
وقد جاء هذا الارتفاع في إجمالي دخل العمليات مدفوعاً بتحسين ملحوظ في عدة مصادر للإيرادات، والتي شملت
- زيادة صافي دخل العمولات الخاصة.
- ارتفاع صافي دخل الأتعاب والعمولات.
- تحسين في صافي دخل المتاجرة.
- نمو صافي دخل تحويل العملات الأجنبية.
- تعزيز الدخل من العمليات الأخرى.
على الرغم من هذا التحسن العام، أشار البنك إلى بعض العوامل السلبية التي حدت من النمو، بما في ذلك صافي خسائر من بيع استثمارات غير مخصصة للتداول، بالإضافة إلى انخفاض دخل توزيعات الأرباح.
زيادة دخل العمولات الخاصة في بنك الرياض
ومن أهم المحركات الإيجابية التي ساهمت في أداء البنك خلال الربع الأول كان ارتفاع دخل العمولات الخاصة بنسبة 12%، وهو ما يعكس زيادة دخل العمولات الناجمة عن القروض والسلف، مما يدل على نمو في الأنشطة التمويلية للبنك وتوسع قاعدة الإقراض.
انخفاض المصاريف التشغيلية يعزز الربحية
فيما يتعلق بالمصاريف، شهد البنك انخفاضاً في إجمالي مصاريف العمليات، ويعود الفضل في ذلك إلى عدة عوامل رئيسية، منها
- تراجع صافي المخصصات لتحصيل خسائر الائتمان والموجودات المالية الأخرى.
- انخفاض المصاريف الإدارية والعامة الأخرى.
- تحقيق عكس في مخصص الانخفاض في قيمة الاستثمارات.
ومع ذلك، برزت بعض الزيادات في أقسام المصاريف، منها
- زيادة في الرواتب ومكافآت الموظفين.
- ارتفاع مصاريف الإيجار والمباني.
- نمو المصاريف التشغيلية الأخرى.
- زيادة استهلاك الممتلكات والمعدات وحقوق استخدام الأصول.
تابع أيضاً
توقعات مستقبلية
تشير النتائج الإيجابية لبنك الرياض خلال الربع الأول من عام 2025 إلى قوة المركز المالي للبنك وفعالية استراتيجيته التشغيلية، خاصة في ظل التحديات والتقلبات الاقتصادية عالمياً ومحلياً.
يتوقع المحللون استمرار أداء البنك الإيجابي في حال استمرت المؤشرات التشغيلية في التحسن، خصوصاً فيما يتعلق بنمو القروض وتراجع معدلات التعثر.
. تم .
التعليقات