اكتشف الآن مدن وأحياء جديدة تشهد دخول المترو في مصر للمرة الأولى

في إطار سعي الدولة المصرية لتعزيز منظومة النقل الجماعي المستدام، تستعد البلاد لإطلاق طفرة كبيرة في مشاريع مترو الأنفاق، والقطار الكهربائي الخفيف (LRT)، والمونوريل. تتضمن هذه المشاريع العديد من المدن والأحياء التي ستشهد دخول هذه الوسائل الحديثة للنقل للمرة الأولى في تاريخها. إليكم أبرز هذه المشاريع والمناطق المستهدفة

1. القطار الكهربائي الخفيف LRT رابط العاشر من رمضان

يُعتبر هذا المشروع هو الضمير الأول الذي يربط مدينة العاشر من رمضان بالعاصمة والمدن المجاورة باستخدام وسيلة نقل كهربائية حديثة. يمتد هذا المشروع ليصل إلى قلب مدينة العاشر وهو جزء من المرحلة الثالثة التي من المخطط تنفيذها قريبًا.

المناطق الرئيسية التي ستخدمها هذه المرحلة تشمل
• مدينة العاشر من رمضان
• المناطق الصناعية والتجمعات السكنية الجديدة بشرق القاهرة

2. مترو الخط الرابع من 6 أكتوبر إلى القاهرة الجديدة

هذا الخط يُعتبر أول ربط مباشر بين منطقة الأهرامات والعاصمة الجديدة مرورًا بوسط القاهرة، مع تصميم يمتد على مسافة 42 كم موزعة على أربع مراحل.

الأماكن الجديدة التي ستدخل الخدمة تتضمن
• السادس من أكتوبر
• المريوطية
• الهرم
• الفسطاط
• منشية ناصر
• جزيرة المنيل
• زهراء مدينة نصر
• مدينة نصر (النادي الأهلي مصطفى النحاس الحي العاشر)
• الرحاب

3. مترو الخط السادس من الخصوص إلى المعادي

يعتبر هذا الخط هو الأول الذي يربط بين المناطق الشمالية الشرقية وجنوب القاهرة بشكل مباشر، مما يخدم كثافات سكانية كبيرة لم تصلها خدمات المترو من قبل.

المناطق الجديدة التي ستدخل الخدمة تشمل
• الخصوص
• بهتيم
• مسطرد
• البساتين
• زهراء المعادي
• المقطم

4. مونوريل غرب القاهرة مشروع 6 أكتوبر / الشيخ زايد

يهدف هذا المشروع إلى ربط مدينتي 6 أكتوبر والشيخ زايد بالخط الثالث للمترو ومحور 26 يوليو، ويبلغ طوله نحو 42 كم.

المناطق الرئيسية التي سيخدمها تشمل
• الشيخ زايد
• 6 أكتوبر الجديدة
• بشتيل
• المنصورية (محطة تبادلية مع الخط الرابع للمترو)

5. مترو الإسكندرية الجديد تطوير خط أبو قير

في أكبر مشروع لتحويل قطار تقليدي إلى مترو كهربائي، سيتم الربط بين شرق الإسكندرية ووسطها عبر خط أبو قير محطة مصر.

المناطق الحضارية الجديدة التي ستدخل الخدمة تشمل
• أبو قير
• سيدي بشر
• فيكتوريا

تحول جوهري في النقل الحضري بمصر

تعيش مصر اليوم أكبر مرحلة توسع في نظام النقل الجماعي الحديث على مر تاريخها، حيث تمتد مشاريع المترو والمونوريل والقطار الكهربائي الخفيف لتغطي مناطق جديدة لم تعرف بعد خدمات النقل السريع. يعد هذا جزءًا من استراتيجية شاملة راهنة تهدف إلى تقليل الاعتماد على السيارات، وتقليل الانبعاثات، وضمان توزيع الخدمات بشكل عادل في المدن والمناطق المحيطة.

الخروج من القاهرة إلى الأطراف والمدن الجديدة

للمرة الأولى، تتجه مشروعات المترو إلى مناطق تقع خارج الحدود التقليدية للقاهرة، مثل مدينة العاشر من رمضان في الشرق، والسادس من أكتوبر والشيخ زايد في الغرب، مما يعكس رؤية الدولة لدعم التوسع العمراني المتوازن وربط المجتمعات السكنية الحديثة بشبكة متكاملة من وسائل النقل. يمثل هذا التطور خطوة رائدة في إدارة تخطيط النقل من تركيزه على التجمعات السكانية القديمة إلى تغطيته لمدن الحزام الجديد بالكامل.

الإسكندرية تدخل عصر المترو

وبخطوة غير مسبوقة، تبدأ الإسكندرية ثاني أكبر مدن مصر عصر المترو الكهربائي للمرة الأولى، من خلال مشروع تحديث خط أبو قير وتحويله إلى مترو حضري متطور، مما يساهم في تخفيف الازدحام داخل المدينة الساحلية وتحسين جودة حياة سكانها.

رؤية مستدامة للنقل الحديث

تعكس هذه المشروعات رؤية الدولة في بناء شبكة نقل جماعي كهربائية وآمنة تحاكي احتياجات الأجيال المقبلة، وتعزز من قدرة الاقتصاد المصري على الازدهار في بيئة حضرية منضبطة وكفء. ومع اكتمال هذه الخطوط الجديدة، ستكون مصر قد اتخذت خطوة كبيرة نحو التحول إلى نموذج إقليمي متقدم في مجالات التخطيط الحضري والنقل المستدام.

. تم .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *