توفي بابا الفاتيكان، فرنسيس، صباح يوم الاثنين، 21 أبريل 2025، عن عمر يناهز 88 عامًا، وذلك بعد معاناة طويلة مع مجموعة من الأمراض المزمنة تسببت في انهيار مفاجئ لحالته الصحية.
وقد أصدر الفاتيكان شهادة وفاة رسمية تضمنت تفاصيل دقيقة حول اللحظات الأخيرة في حياة الحبر الأعظم، الذي يعتبر الزعيم الروحي لأكثر من 1.4 مليار كاثوليكي حول العالم.
وفقًا لشهادة الوفاة المُصدَرة من إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان ووقعها البروفيسور أندريا أركانجيلي، فقد توفي البابا فرنسيس نتيجة جلطة دماغية أدت إلى دخوله في غيبوبة تامة، تلاها فشل في الدورة الدموية القلبية.
وأفادت وسائل الإعلام بأن نص الشهادة أشارت إلى أن “الوفاة تم تأكيدها بواسطة تخطيط كهربائي للقلب”، وهو الإجراء الطبي الذي يُستخدم رسميًا لتأكيد الوفاة في الفاتيكان.
لم تحدد شهادة الوفاة الأسباب المباشرة للرحيل فقط، بل أيضًا سلطت الضوء على الحالة الصحية المعقدة التي كان يعاني منها البابا فرنسيس في السنوات الأخيرة.
وفقًا للوثيقة، كان البابا مصابًا بفشل تنفسي حاد بسبب التهاب رئوي ثنائي، بالإضافة إلى توسع مزمن في القصبات الهوائية، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني.
تلك الأمراض ساهمت في تدهور حالته الصحية، خاصة مع تقدمه في السن وتكرار دخوله المستشفى، حيث خضع لعدة عمليات طبية، كان آخرها في مستشفى “جيميلي” الذي مكث فيه 38 يومًا.
حسب التقارير، كان الظهور العام الأخير للبابا فرنسيس خلال قداس عيد الفصح في كاتدرائية القديس بطرس، حيث أطلّ من الشرفة وتجوّل في ساحة الفاتيكان بين الحشود الغفيرة.
وقد كلف أحد مساعديه بقراءة رسالة العيد نيابة عنه، والتي شجعت على السلام في مناطق النزاع، وتطرقت إلى “الموقف المأساوي في غزة” وزيادة “معاداة السامية في العالم”.
خلال أسبوع الآلام، لوحظ غياب البابا فرنسيس عن معظم الفعاليات، وهو الأمر الذي يعد سابقة نادرة منذ توليه المنصب في عام 2013. لم يشارك في درب الصليب أو في صلاة العيد ليلة السبت، حيث تولى الكاردينال أنجيلو كوماستري إدارة القداسات بدلاً منه.
مع إعلان الوفاة، ستبدأ في الفاتيكان فترة حداد رسمية تدوم تسعة أيام، تليها فترة تتراوح بين 15 و20 يومًا لعقد المجمع المغلق الذي سيقوم بانتخاب بابا جديد للفاتيكان.
من المتوقع أن يؤثر اختيار البابا فرنسيس لتعيين 80% من الكرادلة الناخبين بشكل ملحوظ على هوية خليفته.
قبل وفاته، عبر البابا فرنسيس عن رغبته في أن يُدفن في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما، مخالفًا بذلك التقليد المتبع في دفن الباباوات في سرداب كاتدرائية القديس بطرس، مما يجعله أول بابا يختار مكان دفن مختلف بعد أكثر من ثلاثة قرون.
اقرأ أيضًا
. تم .
تعتبر خدمة تعبئة رصيد زين بالدين من الحلول المريحة التي توفر للعملاء إمكانية تجديد باقتهم…
فيلم Thunderbolts يأتي ليعيد صياغة الصورة النمطية المرتبطة بأفلام الأبطال الخارقين في عالم مارفل السينمائي.…
أثارت تساؤلات المواطنين بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة حول توقيت صرف الزيادات الجديدة في المرتبات…
تسعى الأمهات دائمًا لضبط تردد قناة وناسة لأبنائهم لكي يتمكنوا من الاستمتاع بمحتواها الممتع. تقدم…
كيفية تعبئة رصيد زين الأردن بسهولة ويسر تعد عملية تعبئة رصيد زين الأردن من الأمور…
أفاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بتدشين الدراسة في جامعة القاهرة الأهلية…
This website uses cookies.