مثير للاهتمام فيلم الغربان لعمر سعد يعيد معركة رومل إلى الواجهة ويحقق عرضًا عالميًا

يعود الفنان عمرو سعد إلى الشاشة الكبيرة بعد غياب استمر لأكثر من أربع سنوات، عبر فيلم “الغربان”، الذي يُعتبر من بين أبرز الإنتاجات السينمائية في السنوات الأخيرة، سواء من ناحية الفكرة أو التنفيذ أو التعاونات الدولية.

فيلم الغربان إنتاج ضخم

قام عمرو سعد بمشاركة جمهوره عبر حسابه الرسمي على إنستجرام بمجموعة من الصور من كواليس تصوير فيلم “الغربان”.

وعبر عن حماسه الكبير لهذا المشروع من خلال تعليق كتب فيه “بعد غياب دام لأكثر من أربع سنوات عن عالم السينما، أعتبر نفسي محظوظًا بفرصة العودة من خلال عمل يستحق هذا الانتظار، وقد أتممنا تصوير الفيلم الذي يعد الأضخم إنتاجيًا بعد جهد استمر ثلاث سنوات كاملة”.

واختتم عمرو سعد حديثه بالتأكيد على أن الفيلم يمثل نقطة تحول مهمة في مسيرته الفنية، وأشار إلى أنه سيكشف عن تفاصيل فيلم آخر يشارك فيه قريبًا.

يبدو أن عمرو سعد يراهن على إحداث نقلة نوعية في مسيرته السينمائية من خلال مشاريع طموحة تهدف إلى رفع سقف التوقعات وتحقيق انتشار عربي وعالمي معًا.

اقرأ أيضًا

فيلم الغربان مشروع سينمائي عالمي

فيلم “الغربان” ليس مجرد فيلم عادي، بل يُعتبر مشروعًا سينمائيًا عالميًا بكل معنى الكلمة، ويضم مجموعة من النجوم من جنسيات متنوعة، بما في ذلك ممثلون من مصر وألمانيا وروسيا وإنجلترا.

كما يقدم الفيلم بثلاث لغات العربية والإنجليزية والألمانية، في خطوة تعكس طموح الصناع للوصول إلى جمهور دولي واسع.

تم الإعلان أيضًا عن أن الفيلم سيُترجم إلى 12 لغة حول العالم، استعدادًا لطرحه في عدد من المهرجانات والعروض العالمية في عام 2025.

أبطال الفيلم وصناعه

الفيلم من تأليف وإخراج ياسين حسن، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم مثل عائشة بن أحمد وعبد العزيز مخيون وفارس رحومة، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين الدوليين.

معركة رومل في العلمين

تدور أحداث الفيلم في فترة حساسة من التاريخ، وتحديداً خلال عام 1941، في أجواء الحرب العالمية الثانية، حيث يتناول قصة معركة العلمين الشهيرة بين قوات الحلفاء وقوات المحور بقيادة القائد الألماني إرفين رومل، وذلك في إطار من الأكشن والتشويق، مما يضيف بعدًا إنسانيًا وتاريخيًا بارزًا للفيلم.

المزج بين المحلي والعالمي

ما يميز الفيلم أيضًا هو المزج بين البعد المحلي والعالمي، حيث يتناول جزءًا من التاريخ الذي دارت أحداثه على الأراضي المصرية، إلا أنه يُروى برؤية سينمائية حديثة وبمستوى إنتاجي يضاهي كبرى الأفلام العالمية.

هذا التوجه يعكس سعي عمرو سعد وفريق العمل إلى تقديم محتوى قادر على المنافسة في الساحة الدولية، مع المحافظة على الروح العربية في السرد ومضمون العمل.

. تم .