أدم وحواء

بعد استخدامها لغة الإشارة منذ 11 عاماً… نانسي عجرم تتعاون مع يارا بومنصف أخبار المشاهير فنوني

في لفتة مميزة، تعاونت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم مع صانعة المحتوى يارا بومنصف وفاجأت جمهورها بتعلمها لغة الإشارة مع آلان مارتينز لتغني أغنيتها الجديدة “من نظرة” بأسلوب جديد. لكن هل تعلم أن نانسي استخدمت لغة الإشارة منذ أحد عشر عاماً في أحد فيديوهاتها

نانسي ويارا ونظرة حب

فاجأت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم جمهورها بمقطع فيديو جديد نشرته عبر حسابها على Instagram، تظهر فيه وهي تتعلم لغة الإشارة مع الشاب آلان مارتينوس، لتقدم مقطع من أغنيتها “من نظرة” بإحساس مختلف و أسلوب جديد، والذي كان موضع تقدير من قبل الكثيرين.

وفي التفاصيل، ظهرت نانسي برفقة صانعة المحتوى يارا بومنصف التي تسعى دائماً إلى دمج لغة الإشارة في الحياة اليومية بشكل عفوي، ومع مترجم لغة الإشارة اللبناني آلان مارتينوس.

وفي بداية الفيديو نرى يارا تشرح لنانسي هدفها في تعلم لغة الإشارة ونشرها بين الناس، مشيرة إلى أن فكرة دمجها مع الأغاني جاءت من آلان.

وتظهر نانسي في مقطع الفيديو وهي تكتب اسمها بلغة الإشارة ثم تنضم إلى يارا وآلان في أداء مقطع من أغنيتها “من نظرة”.

وأرفقت نانسي عجرم الفيديو بتعليق لطيف وكتبت “شاهدوا حتى نهاية الفيديو لتعرفوا كيف تم إحياء أغنية “من نظرة” بشكل جديد”، الأمر الذي أثار تفاعلاً كبيراً من جمهورها الذين أشادوا بالفيديو. فيديو. الإبداع والإنسانية التي أظهرها في هذه الخطوة.

شاهد هذا المنشور على Instagram

نانسي ولغة الإشارة منذ 11 عاماً

هذه التجربة الجميلة لنانسي أعادتنا إلى فيديو أغنيتها “مشاعر جديدة”. وتدور قصة الكليب وقتها حول علاقة حب نانسي مع شاب أصم كان يعلمها لغة الإشارة.

وفي نهاية الكليب تغني نانسي كلمات الأغنية بلغة الإشارة “مش بدي أقول كلام يخلي قلبي شوقا وحب…”.

وهنا نشير إلى أن الفكرة كانت بمثابة تكريم من المخرج سعيد الماروق لوالديه اللذين علماه هذه اللغة لأنهما كانا من الصم والبكم. وكان الماروق قد كتب في نهاية المقطع “إلى من علمني لغة الصور…”.

قصة يارا بومنصف ولغة الإشارة

أما صانعة المحتوى يارا بومنصف، فلها تاريخ مميز مع لغة الإشارة. وذكرت يارا، في أكثر من مقابلة، أنها ذات مرة، أثناء دخولها المطعم، شاهدت نادلاً يتحدث مع شاب بشرح طريقة استفزازية، والآخر يشير إليه، ولم يفهم الاثنان بعضهما البعض. ثم أدركت الموقف، وسرعان ما أدركت أن الشاب كان يطلب من النادل أن يخلع كمامته، كما فعل أثناء انتشار فيروس كورونا، حتى يتمكن من قراءة شفتيه… ثم فكرت يارا في الموقف أهمية تعلم هذه اللغة ونشرها على شبكات التواصل الاجتماعي، لدمج الصم والبكم في المجتمع وإتاحة الفرصة للجمهور للتعرف على هذه اللغة وتعلمها بدورهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *