أدم وحواء

رياضة البيلاتس مفتاح الصحّة وتغيير حياتك نحو الأفضل رشاقة ورجيم صحتي

اكتسبت رياضة البيلاتس شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة لأنها تجمع بين القوة البدنية والعقلية. ولها فوائد لا تعد ولا تحصى للجسم والصحة وتغير حياة من يمارسها بشكل عام. من خلال الموقع الرسمي، تابع هذا المقال لتتعرف أكثر على هذا النوع من الرياضة وأبرز التغيرات التي تحدثها على جسمك وحياتك.

ما هي تمارين البيلاتس

البيلاتس هو نظام يتضمن مجموعة من التمارين التي تستخدم فيها معدات وأدوات خاصة. وتهدف هذه الرياضة إلى تحسين القوة البدنية والمرونة والبنية العامة، بالإضافة إلى تحسين الوعي العقلي. تتضمن التمارين مجموعة من الحركات والأوضاع المختلفة التي يتم تطبيقها بشكل متسلسل وتتطلب التركيز والدقة لأداءها بشكل صحيح. ومن الجدير بالذكر أن هذه التمارين تستخدم كافة عضلات البطن وأسفل الظهر والوركين والفخذين.

على الرغم من أن دروس البيلاتس تستمر من 45 دقيقة إلى ساعة، إلا أنه يمكنك القيام بها في وقت أقل اعتمادًا على عدد التمارين التي تربكك. يتضمن روتين البيلاتس عادة 25 إلى 50 تكرارًا لتمارين القوة. يمكنك ممارسة هذه التمارين في صالة الألعاب الرياضية أو في المنزل من خلال شراء فيديوهات خاصة بهذه التمارين.

كيف تغير رياضة البيلاتس حياتك

تحسين قوة الجسم

تعمل هذه التمارين على زيادة قوة عضلات الجسم مع الحفاظ على الوضعية الجيدة والصحيحة. بالإضافة إلى أنها تضمن توازن الجسم وتقلل من التعرض لإصابات العضلات، مع زيادة التركيز والوعي أثناء الحركة.

زيادة مرونة الجسم.

تعمل تمارين البيلاتس على تحريك الجسم بأكمله بما في ذلك العضلات والمفاصل دون استثناء. ولذلك فإن مرونة الجسم تزداد نتيجة هذه التمارين الرائعة مع الاستمرار في ممارستها.

تحسين شكل الجسم

تعمل تمارين البيلاتس على تجميل الجسم بشكل كبير لأنها تتطلب حركة هائلة لعضلات الخصر. وبالتالي سيساهم في شد وتقوية عضلات الفخذ الداخلية ونحت منطقة الخصر والبطن. بالإضافة إلى المساهمة في ظهور عضلات البطن والخط الناصف.

تطوير وضعية الجسم.

من الطبيعي أن تتحسن وضعية جسمك تلقائياً مع تمارين البيلاتس. سوف تشعر أنك أكثر لياقة عندما تقف. سيساعد ذلك في تقليل آلام الظهر والرقبة وتخفيف التوتر في الجسم ومنع الإصابات. واعلمي أن الاستمرار في هذه التمارين باستمرار يؤدي إلى تقوية الظهر وبناء وتقوية عضلات الأرداف والبطن التي تعمل معًا لتكوين وضعية مثالية ومتناغمة وأكثر توازنًا.

زيادة الطاقة والحيوية مع تقليل التوتر.

تمارين البيلاتس تمنح الجسم المزيد من الطاقة ولا ترهقه. الحركات أبطأ وتتطلب جهدا أكثر وعيا. وهذا النوع من التمارين يحفز التنفس والدورة الدموية وينشط العمود الفقري والعضلات… وبالتالي يعزز هرمون الإندورفين الذي يمنح الجسم الشعور بالسعادة. ومن الطبيعي أن ينخفض ​​التوتر نتيجة لهذه العملية.

كما تحفز هذه التمارين الإنسان على الاستيقاظ مبكراً بكامل الطاقة والحيوية، وتحسن المزاج والتركيز، وتزيد طاقة الجسم وحيويته.

تحسين ودعم الصحة ووظائف الدماغ والذاكرة.

أظهرت الدراسات التي تقيس التغيرات في نشاط دماغ المرأة بعد 10 أسابيع من بدء ممارسة البيلاتس زيادة في قوة موجات ألفا في الدماغ. ويرتبط بنشاط الشبكات العصبية وأداء الذاكرة والوظائف المعرفية الأخرى. ولذلك تساهم هذه التمارين في تحسين الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بالزهايمر وتحسين القدرة على التعلم وحل المشكلات بشكل أفضل… بالإضافة إلى تسجيل معدل ذكاء أعلى، وغيرها الكثير. ويعتقد العلماء أن هذا النوع من التمارين قد يكون خيارًا علاجيًا مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض الدماغ التنكسية والاختلالات المعرفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *