خليجي

توقعات متوسط دخل الفرد بالسعودية عام 2023

متوسط دخل الشخص يعد أحد المؤشرات الاقتصادية الضرورية التي تعكس حالة اقتصاد البلد ومدى تحسنه أو تراجعه، حيث يدل ذلك المؤشر على متوسط الدخل في السنة أو الشهر الذي يعثر عليه شخص واحد بالسعودية، لهذا سنتناول في ذلك المقال توقعات هذا المتوسط.

توقعات سابقة عن متوسط دخل الفرد في السعودية

تقدر مؤسسة جدوى للاستثمار أنه بقدوم سنة 2022 ميلاديًا نصيب الشخص داخل السعودية تقريبًا حوالي 25666 دولارًا، وهي عبارة شركة يكون مقرها في المملكة، وذلك التوقع أعلى من سنة 2019 الذي وصل تقريبًا إلى 24829، وهذا قبل ثماني أعوام، والدافع في هذا هو النمو الكبير في الناتج الإقليمي الإجمالي ككل.

وقد قامت الشركة بإصدار تقرير تذكر فيه دخل الشخص في سنة 2018 وبلغ 24065، وفي سنة 2017 ميلاديًا وصل دخل الفرد تقريبًا إلى 21048، في حين أنه في سنة 2016 بلغ حوالي 20318.

اقرأ أيضًا: أهداف وزارة التجارة والاستثمار في السعودية المستندات المطلوبة لتقديم شكوى

توقعات متوسط دخل الفرد بالسعودية عام 2023

في الفقرات التالية سوف نتعرف معًا على بعض التوقعات على هذا المتوسط:

  • أطلق الخبراء بعض التوقعات وهي أن يؤدي مستوى دخل المرء في السعودية لأكبر اقتصاد عربي من حيث النمو في سنة 2023، والذي سوف يصل لمستوى عالي لم يبلغ له من قبل وهو 097 دولارًا.
  • وطيقًا للتَقرير، نما دخل المرء بالرغم من النمو السكاني والواردات الإقليمية بنحو سبعة بالمائة، وبلغ مستوى قياسي وهو 848 مليار دولار في سنة 2022، وعلى الرغم من تلك التقارير لم يتم حتى الوقت الحالي معرفة نتائج وباء كورونا على عائد الفرد.
  • هناك باقة من التفاصيل المتعلقة بمعدل ​​دخل الفرد في السعودية لسنى 2022، حيث تشير إلى أنه سوف يكون هناك بعض النمو لنصيب الشخص من الدخل عن سنة 2019.
  • لكن من المستحق بالقول أن هناك تأثيرًا ضئيلًا على متوسط العائد الشخصي بدافع كورونا، وتلك الظاهرة موجودة بالقطاع الخاص، لأنها تأثر بشكل أساسي على نتيجة الحظر وإغلاق عدد من المؤسسات وما إلى هذا.

اقرأ أيضًا: الخدمات التي تقدمها وزارة الخارجية السعودية للمواطنين

سبب انخفاض متوسط دخل الفرد في السعودية

خلال المدة الزمنية من سنة 2017 حتى عام 2020 حدث انخفاض هائل في معدل دخل المرء حتى بلغ أدنى مستوى له عبر هذه الأعوام، والدافع وراء انخفاض مستوى متوسط الدخل لكل فرد في المملكة هو تدني أسعار البترول العالمية، بجانب ذلك فيرس كورونا الذي ضر بالاقتصاد الدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *