من أشهر أئمة المسجد الحرام ويملك مكانة علمية ودينية كبيرة بين شيوخ المملكة العربية السعودية، أحبه الكثيرون لصوته العذب في تلاوة الآيات القرآنية، بالإضافة إلى حديثه البسيط والمتواضع في المجالس الدينية مما جعل المُسلمون يثقون بعلمه ويتخذون منه قدوة لهم.
عن حياة الشيخ ماهر المعيقلي
اسمه الكامل “ماهر بن حمد بن معيقل المعيقلي البلوي” ويُلقب بـ “ماهر المعيقلي”.
يعود أصله إلى قبيلة قضاعية وحميرية تُلقب بـ “البلوي”.
من أم وأب سعوديين الأصل وقد وُلد في المدينة المنورة 7 يناير عام 1969م.
يتبع “المعيقلي” مذهب أهل السنة والجماعة.
تزوج من امرأة باكستانية مُسلمة وقد تعرض لخلافات حادة مع عائلته لزواجه من أجنبية وقبيلته حتى رحب به جده للعيش معه بعيدًا عن القبيلة.
درس في كُلية المُعلمين في المدينة المنورة وقام بحفظ القرآن الكريم كاملًا.
انتقل فيما بعد للعيش في مكة المكرمة للعمل كمدرس لمادة الرياضيات في مدرسة “بلاط الشهداء”.
انضم للدراسة في كلية الشريعة الإسلامية بجامعة “أم القرى” وتخصص في فقه الإمام “أحمد بن حنبل”، وقد حصل على درجة الماجستير.
عمل في البداية كأستاذ مُساعد في قسم الدراسات القضائية في جامعة “أم القرى”.
حصل “المعيقلي” على ترقية إلى منصب وكيل لكلية الدراسات العُليا والبحث العلمي.
تم تعيينه رسميًا لإمامة المُصليين في المسجد النبوي طوال شهر رمضان في عام 1426 و1427 هجريًا.
تولى منصب إمام المسجد الحرام لصلاة التراويح والتهجد في رمضان عام 1428 هجريًا، وبعد ذلك تم ضمه ضمن أئمة المسجد وحتى الآن.
قدم رسالة الدكتوراة في عام 2012م بعنوان “تحفة النبيه في شرح التنبيه للزنكلوني الشافعي دراسةً وتحقيقًا لباب الحدود والقضاء”، وقد حصل على تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف.
يُمكن لمُحبي الإمام “المعيقلي” مُتابعته والإستماع لكافة تسجيلاته للقرآن الكريم والندوات المُسجلة التي شارك بها عبر المنصات الرسمية التابعة له على منصات التواصل الاجتماعي.