الرياضة
الإنجليزي ما بين السيتي وأرسنال
انتهى الحلم الجميل!
استيقظ مشجّعو ليفربول على نهاية الحلم الجميل الذين كانوا يرسمونه لموسم أخير يمضيه الألماني يورجن كلوب مع أبناء
القلعة الحمراء.
الأسابيع الأخيرة لم تكن هي الأفضل على جمهور الليفر، فقد تحطمت فيها آمالهم بموسم مثالي، وانتهت لموسم بلقب وحيد وهو بطولة كأس إنجلترا.
الضربات الموجعة بدأت أمام أتلانتا الإيطالي، والذي نجح في إدارة المباراة بشكل مميز أمام ليفربول، مع محالفة الحظ له
ليخرج بلاثية نظيفة وهي الهزيمة الأثقل لليفربول في ملعبه.
هزيمة كان يأمل جمهور الليفر أن يستطيع فريقهم أن يعود منها مرة أخرى على ملعب أتلانتا، لكنها لم تكن مثل ليلة البارسا
التاريخية، وعاد الفريق خالي الوفاض!
ومع عودة الفريق للدوري الإنجليزي الممتاز، بدأ يتضح أن ليفربول ليس عند المستوى المطلوب مثل قرينيه الأرسنال
والسيتي.
نزيف النقاط بدأ أمام مانشستر يونايتد بالتعادل الإيجابي لهدفين لمثلهما، ثم هزيمة مدوية أمام كريستال بالاس بهدف دون رد، وأمس، خسر ليفربول مباراة موجعة أمام منافسه التقليدي إيفرتون بثنائية نظيفة!
ثلاثة نقاط هي فارق كبير بين ليفربول وأرسنال المتصدر حالياً، و5 نقاط هي فارق أكبر بين ليفربول وبين السيتي إذا نجح
السيتي في الفوز بمباراتيه المقبلتين.
أفضل ما يمكن أن يطمح له جمهور ليفربول الآن أن يؤدي الفريق أداءاً مثالياً في مباراته الأربعة المتبقية أمام وست هام،
توتنهام، أستون فيلا وولفز.
الإنجليزي ما بين السيتي وأرسنال
لا يمكن اعتبار هذا العام عاما مثالياً للفرق الإنجليزي على أي صعيد من الأصعدة. فالخروج من البطولات الأوربية جاء
جماعياً، وهذا أثار مجموعة من الأسئلة عن الجودة الحقيقية للفرق الإنجليزية.
ومع ذلك، المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هي الأقوى، الأمر الذي يشعل مواقع المراهنات بشكل عام مثل موقع ميل بيت مراهنات رياضية.
فهذا الموقع يتيح للزوار وضع رهاناتهم على مجموعة من المباريات المثيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما يسمح لهم
أيضاً بالمراهنة على مجموعة من المسابقات الأخرى مثل الدوري الأسباني والألماني.
وبالإضافة إلى مسابقات كرة القدم، يمكن أيضاً لزوار ميل بيت وضع رهاناتهم على مجموعة كبيرة من الرياضات الأخرى
أبزرها مباريات الملاكمة والرجبي وكرة اليد والسلة.
6 مباريات تفصل السيتي عن لقبه المفضّل في الأعوام الأخيرة. والمباريات بالترتيب هي مباراة يحل فيها السيتي ضيفاً على
برايتون اليوم.
بينما يواجه السيتي نوتنهام فورست في 28 من إبريل الجاري، وبعدها يواجه وولفز في 4 من مايو المقبل، ثم فولهام في 11
من نفس الشهر، وبفارق ثلاثة أيام فقط يحل ضيفاً على توتنهام.
والمباراة الأخيرة هذا الموسم ستكون المباراة التي ستجمع ما بين السيتي ووست هام. فوز السيتي بهذه المباريات يضمن له
الحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز دون الالتفات لنتائج غريمه الأرسنال.
على الجانب الآخر، يتبقّى للأرسنال ما مجموعه 4 مباريات فقط، يجب عليه تأمين الفوز بها وانتظار تعثّر السيتي بتعادل أو
هزيمة في أي مباراة للانقضاض على اللقب.
المبارايات المتبقية لأرسنال هي المواجهة التي ستجمع ما بينه وبين توتنهام في 28 من إبريل الجاري، ثم المباراة التي تجمع ما بينه وبين برونموث، والمبارتين الآخيرتين يواجه فيهما الأرسنال مانشستر يونايتد وإيفرتون.
من يحسم دوري الأبطال؟
خروج السيتي في ربع نهائي دوري الأبطال جاء مفاجئاً لمحبي ومتابعي كرة القدم في كل أنحاء العالم. فعلى الرغم من أن
الخروج جاء على يد الملكي، إلا أن محبي السيتي كانوا يتوقعون خلاف هذا.
السيتي خرج بعدما أدى أداءاً مميزاً في ذهاب ربع النهائي، ونجح في التقدم عدة مرات على الملكي الذي كان ينجح دوماً في إدراك التعادل لتنتهي المباراة بثلاثية لكلا الفريقين.
ثلاثية رفعت من آمال جمهور السيتي كثيراً، معتقدين أن فريقهم أصبح أقرب إلى الحسم. لكن لا يمكن أن تأمن غدر الملكي
الذي ظهر بشكل مميز ونجح في تسجيل الهدف الأول مبكراً، وحاول إماتة المباراة بالتكتلات الدفاعية التي لم تنجح كتيبة
جوراديولا في فكها سوى في النصف الثاني من الشوط الثاني.
ولكن استطاع الملكي أن يصل بعمر المباراة إلى الوقت الإضافي ثم ضربات الجزاء والتي حكمت بمرور الملكي إلى الدور
نصف النهائي.
مواجهات نصف نهائي دوري الأبطال لا تخلو من الإثارة حيث تجمع ما بين الملكي والعملاق البافاري الجريح، والذي خسر
مؤخراً – رسمياً – لقب الدوري الألماني لصالح بايرليفركوزن.
وعلى الجانب الآخر، يواجه باريس سان جرمان بروسيا دورتمند في مباراة أسهل نسبياً يمكن أن تقرّب فريق حديقة الأمراء
من مسعاه والبطولة التي طالما حلم بالحصول عليها.
إذا نجح ريال مدريد في عبور عقبة البافاري القوي، فغالباً ما سوف نرى مباراة نهائية تجمع ما بين باريس سان جرمان
والملكي في الأول من يونيو المقبل.
ملعب المباراة سيكون إستاد ويمبلي، وهو بذلك لا يرجّح كفة أي فريق من طرفي نهائي أبطال أوربا. حلم ينتظره محبو
الباريسي منذ زمن، وموسم مثالي قد ينتظر أنشيلوتي إذا نجح في التتويج.