“تدريب عسكري” النشرة العسكرية.. “علم الصحراء 10” تمرين جوي لدول الخليج والصين تطلق طائرات تحت الماء

يوفر موقع خاص بمصر نشرة عسكرية تسلط الضوء على مجموعة من الأحداث العسكرية الهامة التي برزت يوم السبت 19 أبريل 2025، ومن أبرزها “علم الصحراء 10″، وهو تدريب عسكري جوي للدول الخليجية، إلى جانب الإعلان عن طائرات بدون طيار تحت الماء من قِبل الصين، والتي مستوحاة من سلوك أسراب الأسماك.

علم الصحراء 10 .. تمرين جوي عسكري في الخليج لتعزيز التكتيكات

بدأت القوات الجوية الملكية السعودية مشاركتها في التمرين الجوي المشترك “علم الصحراء 10″، الذي يُجري في مركز الحرب الجوية والدفاع الصاروخي بقاعدة الظفرة الجوية في الإمارات العربية المتحدة.

علم الصحراء 10 .. تعزيز التعاون العسكري لدول الخليج

يهدف هذا التمرين إلى تعزيز التعاون العسكري بين الدول الخليجية المعنية، ورفع الكفاءة القتالية للقوات الجوية. كما يسعى إلى تحسين جاهزية العمليات للقوات المشاركة وتعزيز قدرات التنسيق بين الدول المتحالفة، وزيادة تبادل الخبرات العسكرية بين القوات الجوية.

يتضمّن التمرين تنفيذ محاكاة لمجموعة من السيناريوهات القتالية الحية، مما يساعد في رفع مستوى الاستعداد العملياتي للمشاركين.

خلفية وأهداف التمرين

يُعتبر تمرين “علم الصحراء” تمرينًا جويًا مختلطًا يُنظم سنويًا في الإمارات، حيث يجمع بين قوات جوية من دول متعددة لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق في العمليات الجوية. يركز هذا التمرين على تعزيز القدرات القتالية والتكتيكية للقوات المشاركة، من خلال تنفيذ سيناريوهات عملياتية تحاكي البيئات القتالية الحقيقية.

الصين تطلق طائرات بدون طيار تحت الماء مستوحاة من أسراب الأسماك

في خطوة قد تُحدث نقلة نوعية في التكتيكات العسكرية البحرية، أعلنت جامعة “نورث وسترن بوليتكنيك” الصينية عن تطوير أسراب من المركبات ذاتية القيادة تحت الماء، والتي تُعتبر مشابهة لطائرات بدون طيار بحرية، قادرة على التنقل بذكاء جماعي وتنفيذ مهام استطلاعية وهجومية في البحر.

طائرات بدون طيار تُعيد تشكيل القوة البحرية

هذه التكنولوجيا المتطورة، التي أطلق عليها خبراء الدفاع “الدرونز المائية”، تعكس توجهًا استراتيجيًا جديدًا من الصين لمواجهة الهيمنة البحرية الأمريكية، ما يهدد تفوق الغواصات وحاملات الطائرات في الحروب المستقبلية.

الذكاء الجماعي للمركبات المائية

حسب التقارير الصادرة عن وسائل الإعلام الصينية، فإن التجارب الأخيرة قد أُجريت في مياه مفتوحة، وشهدت تعاونًا بين مئات المركبات البحرية غير المأهولة (UUVs) عبر شبكة اتصالات تعاونية تعمل فوق وتحت سطح الماء، مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما منحها القدرة على اتخاذ قرارات جماعية وتوزيع الأدوار أثناء أداء المهمات دون أي تدخل بشري مباشر.

تستند هذه التكنولوجيا إلى سلوك أسراب الأسماك، حيث تتحرك المركبات كوحدة واحدة بينما تتخذ قرارات فردية بناءً على مواقعها. أثبتت الاختبارات أن هذه المركبات قادرة على تجنب العقبات، والطيران بسرعات منخفضة لتقليل احتمالية اكتشافها، بالإضافة إلى رسم خرائط بحرية في الوقت الفعلي.

الولايات المتحدة تترك ترسانة أسلحة لـ “طالبان” في أفغانستان .. كيف حدث ذلك

أظهرت تقارير استخباراتية أن ترسانة أسلحة أمريكية تقدر بحوالي نصف مليون قطعة سلاح وقعت في يد طالبان بعد سقوط كابول في أغسطس 2021، وقد فُقدت أو تم بيعها أو نقلها إلى جماعات مسلحة، وذلك وفقًا لتحقيق نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ترسانة عسكرية ضخمة تحت سيطرة طالبان

تشير التقارير إلى أنه عند عودة طالبان للسلطة، استحوذت على ترسانة تقدر بنحو مليون قطعة من المعدات العسكرية، التي مولتها الولايات المتحدة ووفرتها خلال عقدين من الزمن دعمًا للجيش الوطني الأفغاني.

شمل هذا المخزون أسلحة أمريكية مثل بنادق هجومية من طراز M4 وM16، بالإضافة إلى مركبات مدرعة تكتيكية مثل عربات همفي ومركبات مقاومة للألغام والكمائن (MRAP)، فضلاً عن عدد من طائرات الهليكوبتر من طراز UH-60 بلاك هوك.

تركت القوات الأمريكية جزءًا من هذه المعدات خلال انسحابها المتسرع، بينما تخلت القوات الأفغانية عن قسم آخر أثناء تخاذلها أمام تقدم طالبان.

خلال اجتماع مغلق للجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي في الدوحة في نهاية عام 2024، أفادت التقارير أن ممثلي طالبان اعترفوا بأن “نصف الترسانة المستولى عليها غير معروف مصيرها”.

اقرأ أيضًا

تم .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *