القاهرة ()- أعرب دونالد ترامب، الذي يُسلط الضوء باستمرار على إنجازاته، عن وطموحه الأكِيد في تحقيق أكبر عدد ممكن من الجوائز والتكريمات. لا تزال كلمات تصريحه المُثير في حملته الانتخابية عام 2016، حين أعلن أنه سيستمر في الانتصار “بشكلٍ هائل” حتى يتوسل إليه الأمريكيون للتوقف، تردد في أذهان الجميع خلال فترة رئاسته وما بعدها.
وفقًا لمقال أرييل دورفمان، أستاذ الأدب الفخري بجامعة ديوك، فإن سعي الرئيس الأمريكي لنيل الاعتراف العالمي لا يزال مستمرًا، رغم استمتاعه حالياً بفترة رئاسية ثانية في البيت الأبيض.
ما هي التوقعات لرجلٍ يسعى للحصول على جائزة نوبل للسلام ويؤمن بلا حدود بانتصاراته في مقاله النقدي الساخر، عرض أرييل دورفمان 16 انتصارًا مُتخيَّلًا لدونالد ترامب، تسلط الضوء على طموحاته اللامحدودة.
اقرأ أيضًا..
1- متحدث رئيسي في حفل تخرج جامعة كولومبيا
أعلنت جامعة كولومبيا، التي تشتهر بشهاداتها المميزة، أن ترامب سيكون المتحدث الرئيسي في حفلة تخرجها، وفي خطوة نادرة، سيحصل أيضًا على دكتوراه فخرية في إدارة الأعمال، مع توضيح الجامعة أنه لا يوجد أي ضغط من الحكومة الفيدرالية وراء هذا التكريم.
2- جائزة نوبل للسلام لعام 2025
يطمح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام تقديرًا لجهوده في إنهاء الحروب ودعمه القوي لحقوق المرأة والمهاجرين عالميًا. وفي سخرية لاذعة، أبدت لجنة نوبل النرويجية إعجابها بعمله، لكنها دعا إلى إنهاء الوجود العسكري الأمريكي بالتوازي في أوسلو.
3- جائزة بوليتزر في الخدمة العامة
كرمت لجنة بوليتزر بجامعة كولومبيا ترامب بجائزة بوليتزر في الخدمة العامة، بسبب ما أطلق عليه “إطلاق العنان لإمكانات العظمة الأمريكية”، رغم وجود جدل واسع حول قيادته.
4- فنان الهروب لهذا العام
أطلقت جمعية السحرة الأمريكية على الرئيس عنوان “فنان الهروب لهذا العام”، مشيدةً بقدرته الفائقة على تجنب العواقب القانونية، وهو إنجاز يجعله يماثل هوديني الفريد.
5- جوائز مركز كينيدي
في بادرة غير مسبوقة، حصل ترامب على جوائز مركز كينيدي الخمس لعام 2025، تكريمًا لمساهماته في الثقافة والفنون الأمريكية. وقد أطلقت مؤسسة سميثسونيان اسمه على متحف جديد، بعنوان متحف دونالد جيه ترامب للتراث الأوروبي الأبيض.
6- دكتوراه فخرية في الآداب الإنسانية من جامعة كولومبيا
تقديرًا لجهوده في محاربة ما يعتبره أيديولوجيات زائفة، منحت جامعة كولومبيا ترامب دكتوراه فخرية في الآداب الإنسانية.
7- وسام الخدمة المتميزة من ناسا
في لفتة تعكس شغفه بالفضاء، حصل ترامب على وسام الخدمة المتميزة من ناسا، تزامنًا مع الإعلان عن تغير اسم مجرة سومبريرو إلى “مجرة دونالد جيه ترامب” تكريمًا لمساهماته.
8- جائزة نوبل في الأدب
يعتبر ترامب نفسه مرشحًا لجائزة نوبل في الأدب بسبب قدرته على دمج الخيال مع الواقع، حيث تُعتبر كتبه مثل “أنقذوا أمريكا” و”انطلقوا وفكروا بشكلٍ كبير” نصوصًا أدبية ذات تأثير.
9- جائزة نوبل في الاقتصاد
في منتدى لي سي. بولينجر بجامعة كولومبيا، نال ترامب جائزة نوبل في الاقتصاد، وهي الأولى منذ تأسيس معهد إيلون ماسك للحذف، كتكريم لمساهماته في الرأسمالية وقيادة الأعمال.
10- أربع جوائز إيمي
حصل ترامب على أربع جوائز إيمي في مجالات مختلفة تتعلق بأعماله في تلفزيون الواقع، بما في ذلك التمثيل والإخراج. وعلى نحوٍ غير متوقع، تم تكريمه أيضًا بجائزة الإنجاز مدى الحياة من جمعية برام ستوكر لكتّاب الرعب، نظرًا لمساهماته في خلق جو من الرعب.
11- الحاخام الأكبر للقدس
في قرار صادم، تم تعيين ترامب حاخامًا أكبر جديدًا للقدس، داعيًا إيران لتبني نموذج إسرائيل به، مما يعد خطوة نحو السلام.
12- مدرب العودة للعام
اختير ترامب “مدرب العودة للعام” من اتحاد كرة القدم الأميركي، ودوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بسبب قيادته لفريق أمريكا نحو النصر رغم كل التحديات. وقد أُقيم الاحتفال في قاعة ليرنر رون أرليدج بجامعة كولومبيا.
13- جائزة المدافع عن الديمقراطية
كُرم ترامب، بجانب شخصيات مثل فلاديمير بوتين، ومارين لوبان، ورجب طيب أردوغان، من قِبل مؤسسة الجنرال أوغستو بينوشيه في تجمع حاشد في سانتياغو، تشيلي، بسبب “دفاعهم عن الديمقراطية”.
14- مناظرة في اتحاد أكسفورد
تلقى ترامب دعوة للمشاركة في مناظرة في اتحاد أكسفورد حول موضوع “هل يُعتبر دونالد ترامب أعظم رئيس أمريكي في التاريخ”. الثناء على مهاراته الخطابية وقدرته على جذب انتباه الحضور عُدّان نقطتان بارزتان.
15- جوائز بوليتزر بأثر رجعي
منحت لجنة بوليتزر بجامعة كولومبيا ترامب جائزتي بوليتزر بأثر رجعي عن كتاب “فن الصفقة”، مع اعتذار اللجنة لعدم اعتباره عملاً رائدًا عند نشره.
16- بابا الفاتيكان الجديد
في تحول غير متوقع، انتخب مجمع الكرادلة ترامب ليكون البابا الجديد، منوهين باحترامه العميق للأجنة، وحمايته للبيئة، وتعهده بمساعدة الفقراء. وأصدر الفاتيكان بيانًا يعبّر فيه عن أمله في أن تعود الطائرات المقاتلة الأمريكية، التي تحلق فوق روما حاليًا، إلى قواعدها بعد تنصيبه.
تسليط الضوء على هذه الانتصارات المُتخيلة يُبرز ثقة ترامب القوية بنفسه ورغبته في أن يلعب دورًا محوريًا سواء في الولايات المتحدة أو على الساحة العالمية. يبدو أن شغفه بالأوسمة لا حدود له، مما يضمن مستقبلًا مليئًا بالإنجازات، سواء كانت حقيقية أو خيالية.
. تم .
التعليقات