وفقًا لتقرير منشور في صحيفة “سبورت” الإسبانية، فقد أبدت عدة أندية سعودية محترفة اهتمامًا كبيرًا ببرشلونة.
وقد ذكرت الصحيفة أن ممثلين عن أندية الهلال والنصر والاتحاد قاموا بزيارة برشلونة مؤخرًا لبحث إمكانية تنفيذ صفقات ضخمة لبعض اللاعبين البارزين في النادي الكتالوني.
يشير التقرير إلى أن هؤلاء الممثلين أجروا محادثات فعلية مع الإدارة الرياضية للنادي، لاستكشاف فرص التعاقد مع لاعبين يعتبرون حاليًا دعائم أساسية في مشروع هانسي فليك.
يبدو أن العروض المطروحة قد تصل إلى أرقام مذهلة، سواء فيما يتعلق برسوم الانتقال أو الأجور.
رافينيا هدف رئيسي للهلال السعودي
يعتبر رافينيا أحد الأهداف الأساسية، حيث كان قريبًا من التوصل لاتفاق مع برشلونة بشأن تجديد عقده.
ومع ذلك، وصلت المفاوضات إلى نقطة الجمود، بسبب الخلافات حول مدة العقد الجديد والتوقعات المتعلقة براتب اللاعب البرازيلي.
هل تعلم الهلال يراقب الموقف عن كثب، ويقال إنه يُعِد عرضًا سيتيح للجناح البرازيلي الحصول على راتب يعادل ثلاثة أضعاف راتبه الحالي.
من جهته، لا يزال برشلونة يعتبر رافينيا عنصرًا مهمًا في الفريق، ولكن مع عدم وجود اتفاق حاليًا والضغوط المالية المستمرة، قد يجبر عرض من هذا القبيل النادي على إعادة تقييم موقفه.
النصر يركز على تعزيز خط دفاعه
في ذات السياق، يُقال إن النصر يسعى لتعزيز صفوفه الدفاعية، وقد أبدى اهتمامه بكل من جول كوندي ورونالد أراوخو.
ومع ذلك، كان رد برشلونة حازمًا برفضه بيع أي من اللاعبين، على الأقل في الوقت الحالي.
يُعتبر الثنائي جزءًا محوريًا من مشروع المدرب فليك، ومن غير المتوقع أن يغيّروا موقفهم ما لم تُقدم عروض مالية مغرية.
من اللافت أن أندرياس كريستنسن أيضًا تحت المراقبة، حيث من الممكن أن تتجه الأمور نحو مزيد من الجدية مع التفكير في رحيله المحتمل هذا الصيف.
الاتحاد السعودي يسعى لضم فرينكي دي يونغ
أعرب نادي الاتحاد عن رغبته الكبيرة في تعزيز خط وسطه، وقد تم تحديد فرينكي دي يونغ كهدف أساسي.
كان من الممكن أن يكون هذا المسعى منطقيًا في مرحلة سابقة، خاصة عندما كان مستقبل دي يونغ في برشلونة مهددًا، وكانت هناك شائعات بشأن بيعه للتخفيف من الأعباء المالية.
مع ذلك، استقر الوضع بالنسبة للهولندي منذ ذلك الحين، ومن المتوقع أن يجدد عقده ليبقى لاعبًا أساسيًا ضمن صفوف فليك. ومع ذلك، قد يعود الاتحاد بعرض مغرٍ، إلا أنه يبدو غير مرجح أن يقوم برشلونة بإجراء محادثات جدية ما لم يتغير موقف دي يونغ.
الخلاصة واضحة الأندية السعودية مستعدة لإنفاق مبالغ ضخمة، وبرشلونة، رغم طموحاته الرياضية، لا يزال يواجه صعوبات مالية.
من الصعب تجاهل العروض التي قد تساهم في مضاعفة رواتب اللاعبين وتحقيق إيرادات ضخمة للنادي.
وفي الوقت نفسه، يدرك النادي الكتالوني أنه إذا أراد الحفاظ على مكانته، فإن بيع أفضل لاعبيه قد يؤثر سلبًا على مشروع فليك بشكل كبير.
.
تم .
التعليقات