أحمد زكي أبو شادي (1902 – 1980) كان شاعراً وطبيباً مصرياً يعتبر من أبرز شعراء العربية في القرن العشرين وهو معروف بأعماله في الشعر الحر والقصائد الوطنية والاجتماعية ولد في مصر وتعلم الطب لكن شغفه بالأدب والشعر دفعه لمتابعة مسيرته الأدبية بجدية.
أبو شادي له إسهامات في مجالات متعددة من الثقافة والفن بما في ذلك الأدب الأطفال كان له دور كبير في تطوير الأدب الأطفال في العالم العربي وقد كتب قصائد وقصص للأطفال تهدف للتوعية والتربية بالإضافة إلى التسلية.
كما أن أبو شادي كان أيضاً ناشطاً اجتماعياً ووطنياً شارك في العديد من الحملات الثقافية والوطنية وكان له مواقف سياسية واضحة تجاه قضايا مصر والعالم العربي.
كتب العديد من القصائد التي لاقت احتراماً واسعاً واهتم بالعديد من القضايا الاجتماعية والثقافية يعتبره الكثيرون من أعلام الفكر والأدب في العالم العربي له تأثير طويل الأمد على الشعر العربي ولا سيما في مصر. وقد ترك إرثاً ثقافياً غنياً يُدرس ويُقرأ حتى اليوم.
أحمد زكي أبو شادي
مدرسة أبوللو للشعر هي حركة شعرية في مصر تأسست عام 193 على يد الشاعر والطبيب أحمد زكي أبو شادي هدفت المدرسة إلى تجديد الشعر العربي وإحداث نقلة نوعية فيه كان لأحمد ذكي أبو شادي دور كبير في الدعوة لاستخدام الشعر الحر بدلاً من العروض التقليدية مع التركيز على الموضوعات الاجتماعية والوطنية.
أبو شادي حاول من خلال مدرسة أبوللو للشعر الدمج بين الشكل والمضمون والتأكيد على أن الشعر يجب أن يكون وسيلة للتعبير عن القضايا الإنسانية والاجتماعية أسس المدرسة بمساعدة من بعض الشعراء والأدباء المصريين الآخرين وكان لها تأثير كبير على الحياة الثقافية في مصر والوطن العربي.
المدرسة نظمت أمسيات شعرية ونشرت مجلات وكتب وكان لها الدور في تعزيز فكرة الشعر كوسيلة للتغيير الاجتماعي والسياسي وقد شجعت على التجديد في الشعر العربي من خلال استقدام تجارب شعرية جديدة والتفتح على الثقافات الأخرى.
في السنوات التي تلت تأسيسها قوبلت مدرسة أبوللو بانتقادات من بعض الأوساط الأدبية التقليدية التي رأت في تجديداتها تهديداً للشعر العربي التقليدي لكنها أيضاً نجحت في جذب جيل جديد من الشعراء الذين أسهموا في تطوير الشعر العربي تحولت مدرسة أبوللو لاحقًا إلى منصة للنقاش الثقافي والأدبي في مصر ولاقت تأثيراتها احتراماً واسعاً في الأوساط الأدبية.