أدم وحواء

هل الامتناع عن السكر ينقص الوزن رشاقة ورجيم صحتي

يمكن أن يساعد الامتناع عن السكر في الحفاظ على وزن صحي، ويقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، من بين الفوائد الصحية الأخرى، ولكن هل الامتناع عن السكر يقلل الوزن أيضًا للحصول على معلومات إضافية، يرجى القراءة أيضًا

هل الامتناع عن السكر ينقص الوزن

قد يبدو التخلي عن السكريات المضافة لمدة شهر أمرًا صعبًا في البداية، لكن الفوائد التي يمكن أن يجلبها ذلك تستحق العناء، بدءًا من تقليل خطر الإصابة بالسكري، وصحة الأمعاء، والقلق والتوتر. هل الامتناع عن السكر ينقص الوزن أيضاً

الامتناع عن السكر يخفض الوزن تدريجياً، حيث تبين في العديد من التجارب أن التقليل من تناول السكر والتركيز على تناول الأطعمة الصحية يسبب فقدان الوزن ويمنع السمنة. ولذلك، فإن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف سيساعدك على الشعور بالشبع بشكل أسرع وتقليل الوزن. احتمالية تناول كميات أكبر من احتياجاتك الغذائية.

من أجل صحتك على المدى الطويل، قلل من الأطعمة والمشروبات المحلاة بالسكر. اختر المنتجات التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكر المضاف، مثل المياه الغازية والفواكه والخضروات. يمكن أن يساعدك ذلك على التحكم في وزنك وتقليل دهون البطن.

فوائد صحية أخرى للامتناع عن السكر

تقليل كمية السكر التي تستهلكها يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن وأكثر من ذلك. فيما يلي سبع فوائد محتملة للتخلص من السكر

تقليل الالتهابات في الجسم.

تشير دراسة بحثية إلى أن السكر قد يرتبط بشكل مباشر بالالتهاب المزمن. تم ربط الالتهاب المزمن بمجموعة واسعة من الأمراض، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض الزهايمر والتهاب المفاصل.

تقليل خطر الإصابة بالسرطان

أكدت الأبحاث أن التخلي عن السكر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، حيث أشارت بعض الأبحاث إلى أن استهلاك السكر يغذي الخلايا السرطانية.

يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم.

وجدت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون المشروبات السكرية بشكل متكرر يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما أن تقليل استهلاك السكر المضاف وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين. عندما تكون خلاياك أكثر حساسية للأنسولين، فإنها تحتاج إلى كمية أقل من الأنسولين لامتصاص السكر في الدم. وهذا يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري.

يقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد.

تشير الدراسات إلى أن تناول كميات كبيرة من السكر المضاف يرتبط بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). وظيفة الكبد هي تحطيم الفركتوز، وهو نوع من السكر المضاف، ولكن الفركتوز الزائد الذي يصل إلى الكبد يتحول إلى دهون. مع مرور الوقت، عندما يتم تخزين الكثير من الدهون في الكبد، يمكن أن يتطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي. ومع ذلك، فإن تقليل تناول السكر المضاف قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد.

يحمي صحة القلب

ترتبط السكريات المضافة بشكل مباشر وغير مباشر بأمراض القلب. ترتبط الأنظمة الغذائية التي تحتوي على أكثر من 20% من إجمالي السعرات الحرارية من السكريات المضافة بمستويات مرتفعة من الدهون الثلاثية، وهي نوع من الدهون في الدم. ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

فحصت إحدى الدراسات الاستهلاك اليومي للسكر المضاف ومخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى أكثر من 11000 شخص على مدار حوالي 15 عامًا. المشاركون الذين تناولوا 25% أو أكثر من سعراتهم الحرارية اليومية من السكر كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب بمقدار الضعف مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل من 10%. % من السعرات الحرارية من السكر المضاف.

حتى لو كنت تتمتع بوزن صحي بالفعل، فإن تقليل تناول السكر المضاف يمكن أن يساعد في الحفاظ على ضغط الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية عند مستويات صحية، مما قد يقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب.

يقلل من حب الشباب ويحسن صحة الجلد.

الكثير من السكر يعني أن جسمك يفرز المزيد من الأنسولين والهرمونات الشبيهة بالأنسولين. يمكن أن تسبب هذه الهرمونات تغيرات مرتبطة بالجلد يمكن لجسمك أن ينتج المزيد من الأندروجينات والمزيد من الزهم، وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى حب الشباب.

يمكن أن يساعد تقليل السكر المضاف أيضًا في إبطاء شيخوخة الجلد. عندما تصل إلى مرحلة البلوغ المبكر، يتقدم الكولاجين والبروتينات المرنة في بشرتك بشكل طبيعي، مما يسبب التجاعيد والترهل.

على الرغم من أن تقليل السكر المضاف لا يمكنه عكس التجاعيد، إلا أنه يمكن أن يبطئ عملية شيخوخة الجلد. تناول بعض الأعشاب والتوابل مثل القرنفل والزنجبيل والثوم والأوريجانو يمكن أن يساعد أيضًا في إبطاء ظهور التجاعيد.

يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب.

ما نأكله يمكن أن يؤثر على عمل دماغنا وبالتالي يؤثر على مزاجنا. على سبيل المثال، يرتبط تناول وجبات صحية تركز على الأسماك والحبوب الكاملة والمكسرات والفواكه والخضروات الطازجة بانخفاض خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب.

تشير العديد من الدراسات أيضًا إلى أن المشروبات السكرية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب. قد يكون هذا بسبب الإدمان على السكر الزائد. عندما تأكل، يفرز دماغك الإندورفين والدوبامين (الهرمونات التي تجعلك تشعر بالسعادة في تلك اللحظة). وبمرور الوقت، يمكن أن يؤثر ذلك على حالتك المزاجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *